حصل الفريق السويسري المشارك في مسابقة الامارات الدولية للطائرات بدون طيار لخدمه الانسان، على المركز الأول بجائزة قدرها 3,7 مليون درهم.
وكانت اللجنة المنظمة للجائزة قد أعلنت عن تاهل 39 مشروعا إلى مرحله النصف نهائي لفئات المنافسه المختلفه: الوطنيه، والدوليه، والحكوميه، والتي تبلغ مجموع جوائزها 4.67 مليون درهم، لتكون بذلك الجائزه الاكبر من نوعها علي مستوي العالم.
وقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، اليوم السبت (7|2)، بتكريم الفائزين بالجائزة في مختلف فئاتها الحكومية والوطنية والدولية وبالمستوى التقني والابتكاري للطائرات المشاركة في الجائزة، حيث فاز في المزكز الأول مشروع "الطائرات بدون طيار المقاومة للصدمات بعمليات البحث والإنقاذ" التي تقدم بها الفريق السويسري "فلاي ابيليتي" الفائز بالجائزة الدولية والتي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي بعد تصدره المنافسات الدولية من أصل 800 مشاركة من 57 دولة حول العالم.
كما كرم سموه مشروع "طائرات الوادي" الفائز بالجائزة الوطنية والتي يضم فريقها طاقم إماراتي ابتكر مشروعا لمراقبة الحياة البرية في دولة الامارات العربية المتحدة وتسجيل تحركات الحيوانات البرية والنباتات والذي يسهم بتوفير كاميرات مخصصة للمراقبة للتحليق على الوادي وجمع الصور من الكاميرات.
وقال سموه "مشهد الطائرات بدون الطيار التي تحلق في سماء الإمارات وتحمل كل منها فكرة مبتكرة لخدمة الإنسان هو رسالة بحد ذاتها مفادها أن الأفكار المبتكرة لا سقف لها"، مضيفا أن "هذه الجائزة هي إحدى ثمرات القمة الحكومية السابقة واليوم هي الأكبر عالميا في هذا المجال، القمة الحكومية اليوم أصبح لها تأثير وبصمة عالمية في تطوير الخدمات الرائدة".
واشار سموه في كلمة رئيسية له في حفل توزيع الجوائز، إن "تقنية الطائرات بدون طيار تفتح مجالات كبيرة لخدمة الحكومات وخدمة الإنسانية، وسنستمر في دعم وتطوير هذه التقنية"، مؤكدا أن "احتضان المشاريع المبتكرة في مجال الطائرات بدون طيار تشكل إضافة إلى المجتمع الإنساني".
وشهدت الجائزه، التي أطلقتها حكومه الإمارات خلال انعقاد القمه الحكوميه الثانيه في شهر فبراير 2014، مشاركه واسعة من مختلف أنحاء العالم اشتملت على أفكار وصفت بالمبتكره لتوظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتطوير خدمات ومنتجات مدنيه من شأنها الارتقاء بمستوى حياة الإنسان.