دعا وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى احترام سيادة ليبيا وتعزيز مؤسساتها، معبراً عن إدانته كافة أشكال الإرهاب، بحسب ما أفادت الإذاعة الجزائرية.
وأكد لعمامرة في تصريح صحفي عقب استقباله وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني، إن "الجزائر تدعو إلى احترام سيادة ليبيا وتعزيز المؤسسات الليبية بمصالحة وطنية، وتجدد إدانتها كافة أشكال الإرهاب.
وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن بلاده ترفض من ناحية المبدأ أي تدخل أجنبي سياسي أو عسكري في ليبيا، وتدافع عن هذا الخيار، وتسعى إلى إقناع المجتمع الدولي بذلك، وتعتبر أن أي تدخل عسكري من شأنه أن يوجد مبررات للمجموعات المتطرفة.
وأوضح لعمامرة، أن هذه التطورات الخطيرة في ليبيا تحثنا على أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تشجيع الليبيين على الحوار.
ونوّه أن العملية الإرهابية التي قام بها التنظيم الإرهابي المسمى داعش في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا تدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود لتشجيع الليبيين على الحوار".
وجاءت تصريحات لعمامرة بعد يوم من إعلان تنظيم الدولة فرع ليبيا، إعدام 21 مصرياً قبطياً على سواحل مدينة طرابلس، أعقبها غارات جوية مصرية على مدينة درنة شرق ليبيا رداً على مقتل المصريين، خلفت سبعة قتلى مدنيين.