أحدث الأخبار
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المؤيدة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد

دويتشه فيله: حين تنتصر دول الخليج لقطر على حساب مصر!

برلين – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-02-2015

قال موقع "دويتشه فيلة" الألماني أنه في تطور مثير استدعت قطر سفيرها بمصر بعد خلاف بشأن الضربة الجوية المصرية في ليبيا، في مؤشر على عودة مفاجئة للعلاقات المصرية القطرية إلى مربعها الأول، ودول الخليج وقفت مع قطر هذه المرة ضد الاتهامات المصرية لها بدعم الإرهاب.

الملك سلمان يستقبل أمير قطر في الرياض

وذكر الموقع في تقرير له اليوم الخميس أنه وبعد ثلاثة أشهر فقط من ذوبان جليد الخلافات في العلاقات بين القاهرة والدوحة، جاءت الأزمة الليبية لتعيدها بقوة إلى نقطة البداية بعد جهود دبلوماسية مضنية قدمت فيها قطر تنازلات لإرضاء شركائها الخليجيين، موضحاً أن هذه العملية توجت بتقارب حذر بين مصر وقطر وبتطبيع تدريجي للعلاقات الخليجية القطرية.

وأوضح أن الأزمة الدبلوماسية الجديدة نشأت بعد قصف الطائرات المصرية لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" في ليبيا بعد يوم من نشر الجماعة المتشددة لتسجيل مصور يظهر ذبح 21 قبطيا مصريا.

وقد أعربت الحكومة القطرية عن تحفظها على فقرة من بيان الجامعة العربية حول الضربة المصرية، ما أثار غضب القاهرة التي اتهمت بدورها الدوحة بـ"دعم الإرهاب والخروج عن التوافق العربي". الجديد هذه المرة هو تنديد مجلس التعاون الخليجي بالاتهامات المصرية لقطر في منعطف يظهر رغبة دول الخليجي في الحفاظ على حد أدنى من التضامن الداخلي في وقت تعيش فيه المنطقة تحولات عميقة لا يمكن لأحد يمكن التنبؤ بمسارها.

ونقل الموقع عن الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس رأيه أن الأزمة الدبلوماسية الجديدة بين مصر وقطر ستكون أزمة عابرة، في الشكل على الأقل، لاعتبارات تفرضها المصلحة العليا لكل الأطراف.

مغزى التضامن مع قطر

وأشار التقرير إلى أنه وفي بيان ملفت رفض الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني "الاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب" ووصفها بأنها "اتهامات باطلة تجافي الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات".

 وأكد الزياني على أن "مثل هذه التصريحات لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها".

واعتبر التقرير أن لغة البيان يمكن أن تقرأ على أن رياح الود بين دول الخليج والقاهرة لم تعد بنفس القوة التي كانت عليها، خصوصا على ضوء التسريبات الصوتية التي نسبت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفريق عمله والتي وصفت فيها دول الخليج بـ"أنصاف الدول".

واعتبر أبو دياب أن "دول الخليج تسعى لإعطاء إشارات تضامن داخلي في لحظة إقليمية حرجة جدا"، كما أن دول المجلس تخشى، على ما يبدو، من إحياء أزمة كانت دفعت السعودية والإمارات والبحرين لسحب سفرائها من قطر العام الماضي لدعمها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

تضارب الأجندات في ليبيا

وبين تقرير "دويتشه فيله" أن الحسابات القطرية تتناقض تماما مع السياسة المصرية في ليبيا، ففي الوقت الذي تدعم فيه قطر الحكومة التي شكلها الإسلاميون وتتخذ من طرابلس مقرا لها ولا تحظى بالاعتراف الدولي، تساند القاهرة حكومة عبد الله الثني التي انتقلت إلى طبرق والتي تتمتع باعتراف دولي واسع.

ولفت أبو دياب إلى أن "وراء الخلاف حول ضرب داعش من عدمه يكمن الخلاف حول من يمثل الشرعية في ليبيا، وكل طرف يناقض الآخر، وهذا ما يفسر التضارب القطري المصري في ليبيا".

كما أوضح خطار أبو دياب أن "هذه الأزمة تعني أن المصالحة لم تكن قوية ومتينة بين الدوحة والقاهرة نتيجة ارتباط كل طرف بأجندة سياسية قوية، إذ أن التفسير القطري للوضع في ليبيا يختلف عن التفسير المصري".

كما توقع أبو دياب أن "الأزمة الحالية ستكون عابرة، خصوصا مع وصول قيادة سعودية جديدة للحكم. فمصر في حاجة لدول الخليج وليست في حاجة لأزمة معها. كما أن دول لخليج بدورها لم تعط اهتماما كبيرا للتسريبات التي نقلت عن السيسي". وأضاف أبو دياب "أعتقد أن مصر لن تقف طويلا أمام التضامن الخليجي مع قطر".

ونوّه التقرير أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبدى أكثر من مرة حرصه على طمأنة شركاء قطر الخليجيين الذين يدعمون حكومته بشكل رئيسي ماليا وسياسيا، وقد يعمل الآن وبشكل سريع على نزع فتيل الأزمة الحالية لأنها بكل بساطة لا تصب في مصلحته.

وبين أن خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري، ذهب في نفس الاتجاه حين قال إنه "ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع". وأضاف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها".