توعد متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي، بتوجيه ضربات بلا رحمة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، حسب وصفه.
ونقلت وكالة الأنباء الجنوبية، "يونهاب" عن متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي، أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية هو اليوم مجددا قاب قوسين أو ادنى من اندلاع حرب.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تنفيذ مناورات عسكرية بحرية مشتركة.
وقام الجيش الكوري الشمالي اليوم الأثنين بإطلاق صاروخين باتجاه بحر اليابان قبيل انطلاق المناورات العسكرية الواسعة النطاق التي تثير سنويا غضب بيونغ يانغ.
وحسب الوكالة الكورية الجنوبية، فإن المتحدث العسكري الكوري الشمالي، اعتبر الوحيدة لمواجهة ما وصفه بالعدوان الذي يشنه الإمبرياليون الأميركيون وحلفاؤهم، ليست الحوار ولا السلام، وإنما بضربات بلا رحمة، حد وصفه.
وتستمر المناورات بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية نحو شهرين، حيث تشارك فيها قوات برية وجوية وبحرية مؤلفة من نحو 200 الف كوري جنوبي و3700 جندي أميركي.
ووصف المتحدث العسكري الكوري الشمالي هذه المناورات بالتدريبات الخطيرة على حرب نووية لاجتياح جمهورية كوريا الشمالية، متوعداً أنه في حال أصابت طلقة واحدة فقط مكانا خاضعا لسيادة كوريا الشمالية، فان الأخيرة سترد في الميدان، حسب وكالة ""يونهاب".