عبر الأكاديمي الإماراتي وأستاذ العلوم السياسية المتقاعد، والمعروف بوسائل إعلام عربية بالمستشار السياسي لولي عهد أبوظبي، عبد الخالق عبدالله، عن استنكاره لقرار السلطات بترحيل 70 لبنانياً دون إبداء أسباب.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أودع بيروت التي لازالت تتحدث عن قرار الأمارات إبعاد ٧٠ مواطنا لبنانيا وأخبار صحفية عن قائمة بعدد أكبر سيتم إبعادهم في الأيام القادمة".
وأضاف: "كل من التقيته في بيروت يتحدث عن الإمارات بمحبة واحترام ولا يناقش حق الإمارات السيادي في اتخاذ القرار الذي يحافظ على أمنها واستقرارها".
وتابع: "حتى من عاد حتى الآن امتنع عن الحديث إلى الصحافة وامتنع عن الحديث بسوء عن الإمارات واعتقد انه قام بذلك حبا في الإمارات وليس خوفا".
وتساءل عبد الخالق: "لكن بقدر أن الإمارات تمارس حقها السيادي هناك السؤال عن حق المبدعين وحق الجمهور اللبناني المحب للإمارات أن يعرف دوافع وأسباب الإبعاد".
وواصل التساؤل: "السؤال لماذا أبعدت الأمارات هؤلاء ولماذا لا توضح أسبابها ولماذا تكرر الأمر اكثر من مرة ولماذا تقوم الإمارات بذلك دون غيرها من دول الخليج ".
ولفت إلى أن: "للإمارات تقدير خاص وقرار الأبعاد لا ينسجم مع هذا التقدير ومع الدور الذي تقوم به الإمارات ومع صورتها المشرقة في لبنان وعموم المنطقة ".
وبيّن عبد الخالق موقفه الشخصي، قائلاً: "أنا شخصيا اعتقد أن آمن الإمارات فوق كل اعتبار لكن صورة الإمارات الإيجابية مكسب وطني مهم استثمر فيه الكثير ويجب التعاطي معه بحرص وطني".
وأصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس الماضي، قراراً بترحيل 70 لبنانيًا منهم 63 من الطائفة الشيعية، وإمهالهم 24 ساعة لمغادرة البلاد.