أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

20 مليار درهم كلفة إدمان المخدرات بالدولة

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-03-2015


20 مليار درهم كلفة إدمان المخدرات بالدولة، معطيات مذهلة، لكن ما يثير الصدمة هو أن هذه المعطيات تشير بوضوح إلى ارتفاع كبير في عدد المتعاطين للمخدرات، وبالتالي تفشي هذه الآفة في المجتمع بشكل أصبح يؤثر على مستقبل جيل بأكمله.
بحسب مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل الدكتور علي المرزوقي، فإن كلفة مشكلة الإدمان في الدولة تبلغ 5.5 مليار دولار سنوياً، تشمل الأعباء الاقتصادية وفقدان الانتاجية والعلاج والوقاية والمكافحة وغيرها".
وقال المرزوقي خلال ورشة عمل إن فقدان الانتاج المرتب على الإدمان وما يصاحبه من مشكلات صحية يكلف الدولة نحو 4 مليار دولار سنوياً، في حين تكلف جهود المكافحة نحو 600 مليون دولار سنوياً، وتبلغ نفقات العلاج نحو 20 مليون دولار سنوياً، فضلاً عن القضايا المتعلقة بتعاطي المخدرات.
الكلف المادية للإدمان على المخدرات في الدولة قد لا تسبب قلقاً كبيراً لأصحاب القرار، لكن ما عبّرت عنه شرطة دبي من أن ظاهرة انتشار المخدرات في الدولة "تبعث على القلق في المجتمع، وفقاً لما يتوافر لدى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من معطيات دقيقة في هذا الخصوص".
رغم الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في الحد من انتشار آفة المخدرات في دولة الإمارات، إلا أن انخفاض سن تعاطي المخدرات إلى 12 سنة يدق ناقوس الخطر، ويقرع طبول الإنذار، للتكاتف من أجل التصدي لانتشار المخدرات بين المراهقين، التي تدمر بناة المستقبل.
وعلى الرغم من أهمية تضافر الجهود في المجتمع من أجل مواجهة هذا الخطر، إلا أن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين، لا سيما وأن الحديث عن التطور التقني الذي تشهده البلاد تحديداً ومحاولة جلب أي تطور تكنولوجي، يجب أن يأخذ حيزاً لافتاً لمواجهة هذه الآفة، إلا أن الاستثمارات كما يبدو تذهب لـ "التعايش" مع المرض وليس الشفاء منه والقضاء على سببه.
وبالعودة إلى دور المجتمع والمصلحين فيه في لفت أنظار الشباب تحديداً لمخاطر هذا الأمر، ومعارضته للدين الحنيف، إلا أن هذا الجانب تم تعطيله من قبل أطراف في الدولة، فقامت بالزج بهؤلاء "الإصلاحيين" في السجون، على الرغم من أنه كان مشهود لهم دورهم في التنبيه وإيجاد الحلول لهذه الآفات، في محاولة لإصلاح المجتمع والقضاء على مثل هذه الآفات.
الأسرة، بحسب الدكتورة نسرين السعدوني استاذة طب نفسي، في أحد مستشفيات أبوظبي، تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على أبنائها، ويقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، حيث إن الأسرة المترابطة والمتماسكة والتي تفتح قنوات الاتصال والتواصل مع أبنائها وتسمع لمشاكلهم وتساعدهم على حلها، وتسمح لأفرادها بالتعبير عن أنفسهم دون خوف، ينعكس سلوكها بشكل إيجابي على أفرادها ويصب في خانة الصحة النفسية لهم. الحال نفسه يمكن أن يكون طريقاً لحل الإشكال بمفهومه الأوسع عبر علاقة رب الأسرة بأفراد أسرته، كيف وإن كانت هذه الأسرة هي المجتمع.