اعتبر رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، أن مهمة دعم قضايا حقوق الإنسان في الدول تقع على عاتقف برلماناتها، باعتبارها مؤسسات ذات طبيعة شعبية وهي الأقرب للمواطنين.
ودعا الجروان خلال كلمته أمام ورشة عمل "حرية الرأي والتعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي"، التي بدأت أعمالها اليوم الاثنين (20|4)، بمدينة بروكسل وتستمر ثلاثة، البرلمان الأوروبي لمزيد من العمل المشترك وتبادل الزيارات والاجتماعات المشتركة على هامش جلسات البرلمانين لتنسيق التعاون في مجال دعم حقوق الإنسان والتسامح بين الشعوب.
واستعرض رئيس البرلمان العربي أهم القضايا التي ناقشها البرلمان العربي مثل النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان ووثيقة حقوق المرأة العربية والتي تم اقرارها من البرلمان العربي في فبراير الماضي.
وأكد أن "البرلمان العربي يعكف حاليا على الإعداد لوثيقة حقوق الشباب في العالم العربي وعدد من قضايا حقوق الإنسان مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق الأطفال المشردين وفاقدي ذويهم جراء الصراعات الدائرة في المنطقة العربية".
وفي معرض حديثه عن حرية الرأي والتعبير أكد ضرورة احترام المقدسات الدينية للشعوب وتأييد البرلمان العربي لمشروع قرار تجريم الاعتداء والتطاول على المقدسات الدينية تتبناه الأمم المتحدة.
وطالب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان تحري الدقة في تقاريرها عن بعض الدول لما لمثل بعض الأخطاء من أثر سلبي في عكس صورة مخالفة لمجريات الأمور.
كما وجه نداء لكل مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لوقف الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى والافراج عن الأسرى، ووأدان اعتقال النائبة خالدة جرار وطالب بوقف الاستيطان وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.