أعلنت دول التحالف العربي انتهاء العمليات الخاصة بعاصفة الحزم بعد أن نجحت في تحقيق أهدافها وعن بدء عملية «إعادة الأمل» التي ستكون وفق قرار مجلس الأمن، وسرعة استئناف العملية السياسية. وذكر بيان لقيادة عملية عاصفة الحزم أن المهمة الجديدة ستركز على الأمن ومكافحة الإرهاب والمساعدة والتوصل لحل سياسي في اليمن. وذلك بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن التحالف العربي عبر تدرجه ومرونته يبدي نضوجاً استراتيجياً وسياسياً غير مسبوق، وضمن تصوراته وشروطه هو ودون إملاءات». وأضاف «التمرغ في الوحل توهمه المغرضون».
وأضاف، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، أن عاصفة الحزم حملة مظفرة دون خسائر لدول الخليج وبأقل الخسائر المدنية، انتصارنا ينتقل إلى مرحلة جديدة نحو تحقيق أهدافنا الواضحة والمنشودة، في إشارة إلى بدء عملية «إعادة الأمل».
وأضاف «بمشيئة الله منتصرون في اليمن، لمصلحة اليمن و شعبه والخليج العربي وأمنه، والانتهاء من عملية عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل تطور مبشر لحملة مباركة تتمتع بدعم إقليمي ودولي وتنتشل المنطقة من مرحلة غلب عليها اليأس والتدخل في شؤوننا».
وقال «تغيير التكتيك العسكري مؤشر إيجابي لديناميكية ونجاح عاصفة الحزم.. التحالف الخليجي يبرز نضوجاً ومرونة عبر الانتقال من مرحلة لأخرى وحسب المتطلبات». مضيفاً أن «عاصفة الحزم حققت أهدافها وقوضت خطر مليشيا الحوثيين وصالح، والمرحلة الجديدة تتطلب أدوات جديدة عبر عملية إعادة الأمل بشقها الأمني والإنساني.. تحقيق الأهداف الاستراتيجية بوصلتنا، إزالة الخطر الإيراني عن السعودية والخليج وعودة الاستقرار إلى اليمن عبر بوابة الشرعية والمسار السياسي».