استقبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بعد ظهر اليوم اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر والمعين من جانب برلمان طبرق "القائد العام للجيش الليبي. وتدعم أبوظبي حفتر في ليبيا وتزوده بأنواع الدعم المختلفة وفق تصريحات سابقة له أكد فيها أنه تلقى دعما عسكريا من دولة الإمارات في صراعه مع الثوار في طرابلس، وذلك بعد تأكيد دبلوماسيين أمريكيين قيام مقاتلاا إماراتية ومصرية الصيف الماضي بشن عدة غارات على مطار طرابلس لمساعدة اللواء حفتر.
وزار حفتر مؤخرا الأردن والتقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان للتباحث بشأن تدريب "الجيش" الذي يرأسه حفتر. وتردد أنباء أنه حفتر التقى مسؤولين إسرائيليين سرا أثناء زيارته العاصمة الأردنية عمان.
وسبق أن قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في نوفمبر الماضي في مقابلة تلفزيونيو مع قناة "روتانا خليجية" أن الإمارات إذا شاركت في ضرب أهداف في ليبيا فإن هناك "أسبابا" لذلك، مؤكدا أن الدولة استثمرت في مصر كثيرا وأن نجاح الإسلاميين في ليبيا في أي انتخابات من شأنه أن يشكل تحديا لاستقرار نظام السيسي، وكان يرد على سؤال حول مشاركة طائرات إماراتية في قصف أهداف ليبية.
ويعقد الفرقاء الليبيون مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في المغرب. وأكد مصدر أممي أن المفاوضات تشهد تقدما كبيرا إذ تم تسوية نحو 80% من القضايا العالقة بينهم.
وأصدر مجلس الورزاء الليبي في مارس الماضي قرارا سمح بموجبه للمؤسسة الليبية للنفط بفتح حساب جديد لإيداع أموال بيع النفط الليبي رغم أن ثروة النفط لا تزال قيد التفاوض بين الأطراف الليبية.