التقى محمد بن زايد، خلال زيارته المستمرة للولايات المتحدة التي بدأها الاثنين (21|4)، عددا من المسؤولين الأمريكيين، معربا عن ثقته ببلورة رؤية مشتركة مع الولايات المتحدة تقوم على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.
وأكد سموه أن الزيارة عززت التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، معربا عن ثقته بأن الزيارة "ستحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين في العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية والاستراتيجية".
جاء ذلك خلال لقاءات سموه، أمس، في واشنطن مع عدد من كبار الأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس الأمريكي على هامش زيارته للولايات المتحدة الأمريكية .
وتطرق الحديث حول العديد من الملفات الإقليمية والدولية من بينها التحالف العربي بقيادة السعودية، في دعم الشرعية في اليمن وحفظ أمن واستقرار الشعب اليمني.
حيث أشار سموه في هذا الصدد الى أن تحالف الحزم الذي قال أنه "جاء بعد أن رفض المتمردون كافة نداءات الحوار والسلام والتعايش المشترك وانقلبوا على الدولة ومؤسساتها الوطنية وروعوا الأمنين ونشروا لغة التهديد والعنف والإرهاب، فكان التدخل المشروع للتصدي للعنف والعدوان بعد ان طلبت الحكومة الشرعية في اليمن ذلك"، مشددا على "ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل الأزمة اليمينة وتثبيت دائم الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأكملها".
وعبر سموه في لقاءاته عن ثقته ببلورة رؤية مشتركة مع الولايات المتحدة تقوم على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وتكريس مبادئ التعاون والتسامح والتعايش المشترك في المنطقة والعالم أجمع ونبذ التطرف والتعصب والعنف والإرهاب والعمل سوياً لمحاربته وتجفيف منابعه .