أظهرت العملات التي تبرع بها من خلال مبادرة "بنك العملات الخيري" في بلدية دبي، أن أبناء الإمارات سافروا إلى 90 دولة حول العالم، وأصبحت هناك صعوبة في التعرف إلى بعض العملات من دول العالم.
وقالت مديرة إدارة المعرفة، صاحبة اقتراح المبادرة، مريم بن فهد، إن العملات التي تم فرزها من المتطوعين كشفت أن أبناء الإمارات زاروا بلاداً في أوساط إفريقيا والبرازيل وفنزويلا وأقاصي الكرة الأرضية، وتجسد هذا في كم العملات التي حصلت البلدية عليها من خلال هذه المبادرة.
وأشارت إلى أن البلدية تقوم حاليا بإعداد إتفاقية تعاون مع مؤسسة طيران الإمارات الخيرية يتم بموجبها تحويل كافة المتحصلات من العملات المعدنية لتبديلها في بلاد العملات هذه وتحويلها إلى حساب تقوم من خلاله المؤسسة بتمويل العديد من المشروعات الخيرية في العالم.
يذكر أن مبادرة “بنك العملات الخيري” يهدف إلى تجميع كافة العملات المعدنية أو الورقية التي يتطوع بها المسافرون من أقطار العالم وتعمل البلدية بالتنسيق مع بعض الدوائر في الدولة على تحويلها إلى أوراق نقدية صالحه لاستخدامها وإنفاقها على الأعمال الخيرية في العديد من دول العالم.