دعا الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، إلى القبول بقرارات مجلس الأمن والانسحاب من جميع المحافظات في البلاد.
وفي بيان له، نشره على حساباته الرسمية بموقعي "فيسبوك" و"تويتر"، دعا صالح إلى حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
كما دعا إلى وقف الاقتتال وإطلاق سراح المختطفين وبدء حوار وطني.
وقال البيان: "أدعو أنصار الله (الحوثيين) إلى القبول بقرارات مجلس الأمن، وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف، كما أدعوهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين لهادي (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) إلى الانسحاب من جميع المحافظات، وخصوصاً محافظة عدن ثغر اليمن الباسم، وتسليمها للجيش والأمن تحت إمرة السلطات المحلية في كل المحافظات".
وتابع: "نداء إلى كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات، أن يوقفوا الاقتتال ويعودوا إلى الحوار في المحافظات، وأن يطلق جميع الأسرى والمختطفين".
كما دعا إلى عقد حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
ومضى قائلاً: "أدعو كل الأطراف، دون استثناء، حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ عام 2011، إلى الحوار والتسامح، وأنا سأتجاوز وأتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن".
ويشار إلى أن القرار 2216 لعام 2015، صدر عن مجلس الأمن يوم 14 أبريل/ نيسان الجاري، تحت الفصل السابع، بتصويت 14 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن وامتناع روسيا عن التصويت.
ويدعو القرار جماعة الحوثي والموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، للانسحاب من المدن التي سيطروا عليها، بما فيها العاصمة صنعاء، وتسليم السلاح للدولة، ووقف العنف في اليمن، وتلبية الدعوة الخليجية للحوار في الرياض تحت سقف المبادرة الخليجية.
واتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في أكثر من مناسبة، الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع صالح، بالوقوف وراء الانقلاب على شرعيته، فيما اتهمت السعودية صالح بالتحالف مع الحوثيين لإسقاط اليمن، ونسف المبادرة الخليجية التي وفرت له الخروج الآمن من السلطة دون محاكمات.