أكدت مجلة فوربس أن مؤشر الثقة بالحكومة في الإمارات الأعلى عالمياً يعكس مكانة الدولة كواحة للحداثة والتنوع والتسامح، مشيرة إلى أن الإمارات ترغب في أن تكون من أفضل دول العالم بحلول 2021، على أسس من النجاح راسخ البنيان.
وقالت إن حكام الإمارات صنعوا مستقبل بلادهم بأيديهم وأطلقوا مسيرة التنمية الشاملة في كل المجالات منذ السبعينيات، منوهة بأن فهم الاستراتيجيات وأسلوب العمل في الإمارات قد يكون مثالاً مهماً للدول والحكومات التي ترغب باستعادة ثقة شعوبها.
وأوضحت أن السر وراء استحواذ الحكومة والقيادة في الإمارات على ثقة الشعب المطلقة يتمثل بالرؤية الفذة والتنفيذ والإنجاز المتواصل، مبينة أن حكومة الإمارات وقيادتها ترسخ الثقة بين شعوبها، من أجل تحقيق الرؤية والتنفيذ الحثيث.
تخطيط
وأضافت إن المنطقة التي كانت صحراء يوماً وأصبحت اليوم الإمارات، تحولت إلى بلد حضاري، وبدأت الإمارات وواصلت التخطيط لمستقبل ما بعد النفط، وبدءاً من السبعينيات اتخذت الدولة أجندة إصلاحية لجعلها بلداً للاستثمار من خلال التطوير والتحول المالي بما فيه السياحة والبنية التحتية اللوجستية..
وبفعل تركيزها على التخطيط المستدام، أصبحت دبي اليوم مركزاً مالياً في المنطقة، وواحدة من أكبر الوجهات التجارية، وحددت في رؤيتها أن تكون من بين أفضل الدول في العالم في 2021 مبنية على أسس راسخة من النجاح.
وتابعت فوربس، مكانة دبي المالية والتجارية نمت بشكل كبير على مر السنين لتصبح اليوم واحدة من أكبر المراكز التجارية في العالم.