أكد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل مع باقي الأشقاء العرب واجبها القومي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة امتلاك أسباب التفوق والردع يمثل العمود الفقري في هذا التوجه.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها بن زايد إلى قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف بالسعودية، اليوم الأحد (26|4)، التقى خلالها قوة الإمارات من ضباط وضباط صف وأفراد السرب الخامس المشاركين في التحالف العربي وعملية إعادة الأمل التي تقودها المملكة.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن "الإمارات ستبقى دائما سندا لدعم الأشقاء ولن تترد أو تتأخر لمد يد العون لهم ومؤازرتهم لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة"، مؤكدا أنها "مواقف تنطلق من أواصر الأخوة ومن إرث مشترك وغال يجمعنا ويمثل رباطا وثيقا نحو مصير واحد ومستقبل واعد".
وأضاف "أن دولة الإمارات تضع قضايا أمن واستقرار المنطقة العربية في صلب اهتماماتها ولن تغض الطرف عن المتغيرات والتطورات في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي"، مشددا على أن أن "تكاتف العرب هو الضمان الأساسي للمنطقة درءا للمخاطر وسدا ضد المطامع".
وشدد على ضرورة امتلاك أسباب التفوق والردع ، وقال "في ظل التطورات الراهنة وما أفرزته من واقع جديد فإنه يتحتم علينا أن نبادر إلى اتخاذ الخطوات الفاعلة التي تمكننا من امتلاك أسباب التفوق والردع الحاسم والاستمرار في بناء وتطوير وتهيئة العنصر البشري المؤهل الذي يمثل العمود الفقري في هذا التوجه".
في الوقت الذي أكد فيه على "مد يد العون لإعادة الأمل وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، مشيرا إلى أن "التحرك لإنقاذ اليمن لا يقتصر على الجانب العسكري أو الأمني فقط بل سيمتد إلى الجوانب التنموية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية لأهميتها في دعم الشعب اليمني حتى يتمكن من التغلب على التحديات كافة".