قال مصدر سياسي يمني مطلع، إن رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات الداخلية)، الذي يسيطر عليه الحوثيون، اللواء حمود خالد الصوفي، انشق عن جماعة “أنصار الله” المعروفة بـ”الحوثي”، ووصل ألمانيا.
وبحسب ما تحدث به المصدر، فإن الصوفي غادر العاصمة صنعاء ووصل ألمانيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
ولفت المصدر إلى أن “الصوفي كان من المقربين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتولى منصب محافظ تعز (وسط) أثناء فترة تولي الأخير الرئاسة عام 2011″.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة “الحوثي” أو من قبل الصوفي نفسه بشأن هذا الخبر.
ويتزامن ذلك، مع استمرار طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في قصف مواقع تابعة للحوثيين، وصالح في أماكن متفرقة باليمن.
وفي الـ23 من نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قراراً جمهورياً بتعيين الصوفي، ذي الخلفية المدنية، رئيساً لجهاز الأمن السياسي الذي كان قد سيطر عليه الحوثيون آنذاك، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.
ويعتبر الصوفي (55 عاماً) من محافظة تعز، أول مدني يرأس الجهاز، وعين خلفا للواء جلال الرويشان الذي تولي منصب وزير الداخلية في حكومة خالد بحاح.
ويحمل الصوفي شهادة ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء، وسبق أن انتخب عضواً في مجلس النواب (البرلمان) من الفترة من 1997 – 2003، كما تولى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في 2003 قبل أن يغادرها في أبريل/ نيسان من نفس العام.