يقدم 60 باحثا وفقيها في العلوم الإسلامية في الدورة الثانية لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي ينطلق اليوم في أبوظبي، إضاءة كاشفة على الإسهامات الإسلامية في السلم العالمي.
ويقدمون دراسات تتركز على موضوعات: «جغرافيا الأزمات في المجتمعات المسلمة»، و«تصحيح وترشيد المفاهيم المرتبطة بتعزيز السلم»، و«السلم في الإسلام - تأصيل وممارسة واستشراف». كما يتضمن ورش نقاش مفتوحة، تتناول مفاهيم «الجهاد والقتال»، و«التكفير»، و«تقسيم المعمورة»، و«تأصيل السلم»، و«السلم في الإسلام بعيون غربية»، و«دور المدارس والمعاهد والجامعات بتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة».
ويستهل الشيخ عبدالله بن بيه رئيس «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» فعاليات المنتدى بكلمة حول الأطر الفكرية والشرعية للموضوعات، التي يبحثها المنتدى في الجلسة الافتتاحية.
كما يتحدث في الجلسة شوقي علام مفتي الديار المصرية، والأستاذ محمد الروكي عضو المجلس العلمي الأعلى في المغرب ورئيس جامعة القرويين.