كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ضغط خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض الشهر الماضي، من أجل توقيع اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة، مقابل حصول الرئيس الأمريكي على دعم الإمارات من أجل إبرام اتفاق نووي مع إيران.
وتحدثت الصحيفة عن أن توقيع الولايات المتحدة على معاهدة أمنية مع الإمارات والدول الخليجية الأخرى أمر غير مرجح، لأن ذلك سيتطلب موافقة الكونجرس أولًا، ومثل هذه المعاهدة ستجد معارضة من إسرائيل .
وذكرت أن إدارة أوباما بدلًا من توقيع اتفاقية أمنية ملزمة بشكل كامل، تناقش حاليًا فكرة كتابة اتفاق دفاعي فضفاض وأقل إلزامًا، يتم كتابته دون إرساله للكونجرس، ويقضي بقيام الولايات المتحدة بالدفاع عن الحلفاء العرب إذا تعرضوا لهجوم خارجي، ومثل هذا الاتفاق لن يفعل إذا تعرضت تلك الحكومات لهجوم من قبل المعارضة السياسية داخل بلدانهم، لأن الإدارة الأمريكية لا ترغب في التورط في انتفاضات وثورات مستقبلية كثورات الربيع العربي.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس أيضًا فكرة تسمية الإمارات بأنها دولة كبرى حليفة من غير أعضاء حلف شمال الأطلسي، وهو وصف منحته أمريكا، ومن شأن هذا الوصف أن يخفف من القيود على مبيعات الأسلحة لأوأبو ظبي.