أحدث الأخبار
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:58 . تعليقا على فيديو عبدالله بن زايد.. مغردون: يدعم اليمين المتطرف ويستهدف مظاهرات الغرب الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 12:58 . شرطة الاحتلال تقتل مواطناً تركياً بزعم تنفيذه هجوما بسكين في القدس... المزيد
  • 12:58 . مجلس الأمن الدولي يؤجل مناقشة شكوى السودان ضد أبوظبي بطلب من بريطانيا... المزيد
  • 06:19 . تحت ضغط الحكومة البريطانية.. أبوظبي تفشل في الاستحواذ على صحيفة "التلغراف"... المزيد
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد الأمطار الغزيرة والسيول.. العفن والبعوض ينتشران في منازل المواطنين... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد
  • 10:45 . التهاب مفاصل الركبة.. الأسباب وطرق العلاج... المزيد
  • 10:44 . انتشال تسع جثث قبالة سواحل بتونس... المزيد
  • 10:44 . النفط يتراجع مع ترقب المستثمرين لمحادثات الهدنة في غزة... المزيد
  • 10:42 . أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:40 . برشلونة يتخطى فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:39 . بسبب اتهامات دعمها للقتال في السودان.. التايمز: أبوظبي تلغي اجتماعات وزارية مع بريطانيا... المزيد
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد

"النصرة": نقاتل نظام الأسد وحزب الله ولن نشن هجمات ضد الغرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2015


قال قائد “جبهة النصرة” في سوريا، أبو محمد الجولاني، إنه تلقى توجيهات من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بأن مهمة الجبهة في الشام إسقاط النظام السوري وحلفائه، وعدم استخدام الشام كقاعدة انطلاق لشن هجمات ضد الغرب.

وفي لقاء مع قناة (الجزيرة) القطرية، بثته الأربعاء(27|5)، أضاف الجولاني أن توجيهات الظواهري تنص على أن “تكون مهمة الجبهة في الشام هي إسقاط النظام السوري وحلفائه كحزب الله، والتفاهم مع الفصائل لإقامة حكم إسلامي راشد، وأيضاً عدم استخدام الشام كقاعدة انطلاق لشن هجمات ضد الغرب وذلك من أجل عدم التشويش على المعركة الموجودة”.

واستدرك قائد الجبهة، الذي لم يظهر وجهه خلال اللقاء، بالقول إنه “في حال استمرار قصف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مقرات جبهة النصرة في سوريا فإن كل الخيارات مفتوحة ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا وستكون هنالك إفرازات ليست في صالح الغرب وأمريكا”.

وجدد الجولاني رفضه المشاركة في أي مساع لحل سياسي في سوريا سواء عبر جنيف وغيرها، مؤكداً أن من أسماهم بـ”المجاهدين” سيغيرون بقوة السلاح الوضع وسيطيحون بالأسد والذي توقع أن يكون ذلك “في وقت ليس بالطويل وأن المعركة معه في نهايتها”.

وبخصوص الصراع مع النظام السوري والتخوف من ارتكاب مجازر بحق العلويين مع اقتراب جبهة النصرة من معقلهم الأساس في الساحل السوري، قال قائد الجبهة: “كل قرية علوية تقول إنها تبرأت من النظام السوري وأفعاله وألقى شبابها أسلحتهم عن القتال في صفوف النظام وعادت إلى دين الإسلام فإن أهلها أخوة للجبهة وتدافع عنهم”. 

واعتبر أن المعارك الأخيرة التي خاضها “جيش الفتح” الذي انضوت جبهة النصرة تحت لوائه والمناطق التي سيطر عليها مؤخراً في إدلب(شمال) استطاعت السيطرة على الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام عن الساحل السوري(معقل العلويين).

ورأى أن المعركة الحقيقة والمؤثرة ضد النظام في الشام(العاصمة دمشق) وليس في القرداحة(مدينة تابعة لمحافظة اللاذقية ومسقط رأس الأسد وعدد كبير من الدائرة الضيقة حوله).

وأرسل الجولاني رسائل طمأنه لمصير الأقليات في سوريا خاصة المسيحيين والدروز، مؤكدا أنهم سيعاملون “بسماحة الإسلام ووفق أحكام الشريعة”، وأن جبهة النصرة “لا تكفر أحداً وتكفير المسلم بحاجة إلى فتاوى”.

ونفى قائد جبهة النصرة تلقي أي دعم أو تمويل من أي دولة أو جهة معينة، معتبراً أن هذا الأمر “مرفوض”، إلا أنه قال إن “الجبهة تتلقى تبرعات فردية من المسلمين الذين يحبون جبهة النصرة وتنظيم القاعدة”.

وحول معركة القلمون التي تخوضها جبهة النصرة ضد حزب الله منذ أشهر، قال الجولاني “نقاتل حزب الله بالعدد اليسير من مقاتلينا المتواجدين في القلمون، والحرب في القلمون حرب عصابات، والجبهة تقاتل هناك النظام النصيري وحزب الله وتنظيم داعش في الوقت نفسه”.

وختم قائد النصرة اللقاء ساخراً بالقول: “إذا كان الشيخ أبو مالك (أمير جبهة النصرة في القلمون) ومجموعة من مقاتليه فعلوا كل تلك الأفاعيل بحزب الله وأربكوه كل هذا الإرباك، فماذا لو تبنت جبهة النصرة أو جيش الفتح وباقي الفصائل المعركة ضد حزب الله فماذا سيكون مصيره؟”، معتبراً أن المعركة الفاصلة مع حزب الله “قادمة لا محالة ومصيره كذلك متعلق بمصير بشار الأسد”.

ويعد لقاء الجولاني الظهور الثاني له، حيث أجرت الجزيرة معه لقاءاً آخر في يوليو/ تموز من العام الماضي لم يظهر فيه وجهه أيضاً، وقالت القناة في المرتين إن اللقاء جرى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا.

ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/ آذار 2011، لكنها برزت كقوة قتالية ميدانية مع تبنيها تفجيرات استهدفت مراكز عسكرية وأمنية للنظام في الشهور الأولى للاحتجاجات، واتسع نفوذها تدريجياً حتى باتت تسيطر على مساحات واسعة من شمال وجنوب البلاد.