أحدث الأخبار
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد

مليشيات شيعية تعلن عن حاجتها لمقاتلين لخوض معركة الأنبار

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2015


تحاول المليشيات "الشيعية" بطرق مختلفة أن تثبت وجودها وتبرز على الساحة العراقية، التي باتت تعج بكمّ من المليشيات، الكثير منها ليس معروفاً للعراقيين أنفسهم، حيث ولدت وترعرعت وكبرت في غضون عام من الآن، وسط دعم معلن من قبل المرجعية الدينية والحكومة العراقية؛ بداعي "مقاتلة داعش"، دعاها أن تعلن عن حاجتها إلى مقاتلين، مقابل رواتب مجزية.

و"داعش"، الاسم المعروف إعلامياً عن تنظيم "الدولة"، أسس من ناحيته قاعدة قوية وصلبة في العراق وسوريا، منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي، متوسعاً داخل الأراضي العراقية، ومتسلحاً بكميات ضخمة من أنواع الأسلحة التي خَلّفها هروب القوات الحكومية، كان آخرها استيلاؤه على مخازن للأسلحة تعود للجيش العراقي في محافظة الأنبار (غرب العراق)، التي سيطر عليها بالكامل بعد انسحاب الجيش منها في (17|5).

عملية "لبيك يا حسين"

انطلاق عملية استعادة الأنبار في (26|5)، التي تبنتها حكومة بغداد، وأطلقت عليها المليشيات "الشيعية" المتحالفة مع قوات الجيش العراقي، اسم "لبيك يا حسين"، يعد نقطة محورية للمليشيات في إثبات الوجود، الذي سيزيدها قوة ومنعة وسيادة، سواء داخل الحكومة أو في الشارع العراقي، في حال تمكنت من هزيمة تنظيم "الدولة" بمعارك الأنبار.

ومع أنه ثمة مبدأ واحد وعقيدة واحدة لدى جميع عناصر المليشيات بكافة أشكالها، فإن بعضها تعرف بالسيادية، وصاحبة الكأس المعلى، وأهمها: "عصائب أهل الحق"، و"كتائب حزب الله"، "وفيلق بدر"، و"أبو الفضل العباس"، و"جيش المختار"، و"جيش المهدي"، وهي مليشيات تمتاز بتجهيز عسكري كبير، يشمل مختلف أصناف الأسلحة، خاصة أنها تعتبر أجنحة عسكرية لأحزاب قوية في الحكومة العراقية، ما يوفر لها دعماً عسكرياً من قبل الحكومة، بالإضافة إلى الدعم الإيراني.

وتهتم المليشيات بضم أشخاص يتمتعون بقدرات قتالية عالية، مثل "القناصة والمقاتلين الأشداء وسائقي العجلات العسكرية وخبراء المتفجرات"، خاصة أن إيران دربت، وما زالت تدرب أعداداً كبيرة منهم، في دورات خاصة تتعلق بحرب الشوارع وزراعة وتفجير وفك الألغام، وخرّجت حتى الآن غالبية أمراء فصائل المليشيات والعناصر القتالية الاقتحامية، الذين شاركوا في معارك بديالى وصلاح الدين ومناطق في شمال وشرق وجنوب بغداد.

إعلان تجنيد

مليشيا "الإمام علي"، وهي مليشيا حديثة العهد، ظهرت منذ نحو عام، أعلنت في بيان لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حاجتها إلى مقاتلين في صفوفها برواتب مجزية.

وذكرت في الإعلان حاجتها إلى 50 سائقاً و50 رامياً و20 مصلح عجلات و10 رماة دبابة بي إم بي ون، مؤكدة في بيانها ضمان كافة حقوق المتقدمين لهذه الوظائف، مع حصولهم على رواتب مجزية.

لكنها بادرت إلى رفع الإعلان عن صفحتها الرسمية، بعد توجيه نقد لاذع من قبل العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الإعلان بقي متداولاً بين المليشيات، وفقاً لـ"حسن الشويلي"، المقاتل في صفوف كتائب حزب الله.