أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

واشنطن بوست: "مؤسسة كلينتون الخيرية" قدمت الدعم للنظام الإيراني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-06-2015

كشفت صحيفة أمريكية أن مؤسسة "بيل وهيلاري كلينتون" الخيرية عملت على تقديم الدعم للنظام الإيراني لتخفيف العقوبات المفروضة بسبب برنامجها النووي مقابل تلقيها مبالغ مالية من شركات سويدية لدعم عملها الخيري، حيث استلمت مبالغ هائلة من شركة "إريكسون" للاتصالات مقابل غض النظر عن التعاملات التجارية للشركة مع النظام الإيراني.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن مؤسسة "بيل وهيلاري كلينتون" الخيرية (فرع السويد) حصلت على مبلغ 200 مليون كرون سويدي (23 مليون دولار) من شركة "إريكسون" مقابل العمل على منع تشديد العقوبات الدولية على إيران.
كما ذكرت أن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، استلم شخصيا مبلغ 6 ملايين كرون (ما يعادل 750 ألف دولار) لإلقاء كلمة في هونغ كونغ نظمتها شركة "إريكسون" التي لديها منافع اقتصادية كبرى في إيران.
وطبقاً لهذه المعلومات التي جمع بعضها من خلال موقع "ويكيليكس"، فإنه "وفقا لقانون وزارة الخارجية الأمريكية لم يتم إبلاغ الوزارة باستلام هذه المبالغ من قبل هيلاري كلينتون حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية". ويذكر التقرير "أن الحكومة السويدية أعلنت رسميا مرارا وتكرارا معارضتها لاستمرار العقوبات ضد إيران، مبررة ذلك بتضرر مصالح الشعب الإيراني".
وكتبت الصحيفة "هناك علاقات مباشرة بين القادة السويديين وشركات كإريكسون وفولفو، حيث كانوا يضغطون على الولايات المتحدة في سبيل عدم تشديد العقوبات، وذلك لتلافي ضرر الشركات السويدية المصدرة".
وبحسب التقرير، فإنه "رغم التحذيرات التي وجهتها السفارة الأمريكية في استوكهولم حول الكم الهائل من المعاملات التجارية ما بين الشركات السويدية والنظام الإيراني، فإن وزارة الخارجية الأمريكية في عهد كلينتون امتنعت عن وضع هذه الشركات في القائمة السوداء". من جهتها، رفضت شركة "إريكسون" هذه الاتهامات، وقالت كارين هالستان، المتحدثة باسم الشركة - في اتصال أجرته معها الصحيفة - إنه "لا توجد صلة بين المساعدات التي قدمتها الشركة لمركز كلينتون وقضية العقوبات على إيران".
من جهة أخرى، جددت إيران رفضها السماح بتفتيش دولي محدود لمنشآتها العسكرية بموجب أي اتفاق نووي مع القوى الست. ونسبت وكالة تسنيم للأنباء إلى البريجادير جنرال مسعود جزايري نائب قائد القوات المسلحة الإيرانية القول "أي نوع من التفتيش لمواقع إيران العسكرية بما في ذلك الدخول بضوابط وبشكل محدود غير مقبول". 
وقال جزايري "لن نسمح بأي زيارات للمواقع العسكرية سواء كانت محدودة أو بضوابط أو مقيدة أو بأي شكل آخر. دعونا نتفادى اللعب بالكلمات". وهذه التصريحات تؤكد الموقف المتشدد من القضية الذي يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي - الذي له القول الفصل في كل شؤون الدولة - وكبار القادة العسكريين.