منعت إيران عدداً من مسؤوليها من استخدام الهواتف الذكية، بعد مخاوف عديدة من التجسس على الهواتف، وحفاظاً على سرية وأمان المعلومات والبيانات.
وأظهر رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، العميد غلام رضا جلالي، أن الهواتف الذكية تمتلك العديد من المخاطر بخصوص الأمان والسرية، حيث تخزن الهواتف الذكية البيانات أحياناً داخل خدمات التخزين السحابي، مضيفاً أنه من السهل الوصول إلى هذه البيانات، لكن من الصعب في نفس الوقت حذفها.
وأشار جلالي، أن القانون الجديد -الذي ينتظر الموافقة النهائية-، سيكون معنيّاً بالمسؤولين أثناء فترة عملهم، حيث سيتوجب عليهم استخدام هواتف أخرى غير الهواتف الذكية أثناء العمل.
وأوضح أنه لن يوجد ما يمنعهم من استخدام الهواتف الذكية، داخل حياتهم الشخصية، بحسب ما قاله.
ها وبحسب مراقبين فإن هذا القرار الجديد يأتي بعد مخاطر من القرصنة الإلكترونية على المحادثات بين إيران وعدد من الدول الكبرى بشأن قضايا داخلية تمس الأمن القومي الإيراني.
ويشير بعض الخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات أن إسرائيل يُحتمل أن تكون وراء هذه الهجمات الإلكترونية، بسبب معارضتها لسياسات السلطات الإيرانية في التعامل مع العديد من القضايا المهمة.