أحدث الأخبار
  • 10:19 . واشنطن تعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتسحب حاملة طائرات... المزيد
  • 10:00 . رئيس الدولة وأمير قطر يؤكدان ضرورة منع توسع الصراع في المنطقة... المزيد
  • 09:05 . قلق سعودي من استمرار القتال في السودان... المزيد
  • 08:34 . آرسنال يسقط أمام نيوكاسل في البريميرليج... المزيد
  • 07:10 . روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا... المزيد
  • 04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد
  • 01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد
  • 01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد
  • 12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد
  • 12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد

الخليج في الاستراتيجية الدفاعية الأميركية 2015م

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 08-07-2015

حين نشر البنتاجون الاستراتيجية الدفاعية الأميركية الجديدة 1 يوليو2015م أجبرتنا المنهجية على الرجوع للاستراتيجية السابقة 2011م بمحاورها التي شملت التقشف، وخفض القوات بأوروبا، وتعزيزها في آسيا، وأخيرا التفوق بالحرب السيبيرية، والطائرات بدون طيار، وكانت النجاح الوحيد لأوباما، فاستراتيجية «الصبر الاستراتيجي» إطالة الفشل مع إيران وداعش والأسد. ولم تنجح في التكيف مع واقع جيو-استراتيجي متقلب رغم ادعاء واضعيها الاهتمام بأمن الخليج كمنع إيران من تطوير قدراتها النووية وسياساتها المقوضة للاستقرار، وحماية الخليج من تحديات الربيع العربي، والتصدي للإرهاب.

استراتيجية 2011م حملت عناوين فيها كثير من الرمزية والإيحاء كتعزيز واستدامة قيادة واشنطن للعالم، أما استراتيجية 2015م فيلفت النظر فيها وضوح العسكر بمفرداتهم لشرح السياق الدولي والإقليمي بنظرة عسكرية «أوبامية» ذات سعة بال، ففي الاستراتيجية الجديدة إقرار أن الولايات المتحدة لم تعد تملك السيادة التكنولوجية المطلقة، ولا التفوق التكنولوجية الذي يضمن هزيمة داعش، وقد صدقت، فقد ذكر بيتر سنجر في كتابه الحرب العالمية الثالثة أن العدو سيكون الصين، وستنفجر المقاتلات الأميركية في الجو بواسطة شرائحها صينية الصنع، وسيخترق قراصنة الصين أنظمة الاستخبارات الأميركية وسيحتل جيشهم هاواي.
أما فشل التكنولوجيا في هزيمة داعش فدليله حملة جوية مستمرة دون حسم، وتشمل الاستراتيجية العسكرية الجديدة توصيات لمواجهة روسيا، وإيران وكوريا الشمالية والصين، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة مثل (داعش)، وفي الاستراتيجية الأميركية للسنوات الخمس القادمة استدارة واضحة وتأكيد لمسيرة «التحول نحو الشرق»، فلم يعد أمن الخليج مرتبطا بالأمن القومي الأميركي، فلم يقترب الأميركان من تخومه متحدثين فقط عن البرنامج النووي الإيراني ورعاية طهران للإرهاب في سوريا والعراق واليمن ولبنان، حيث يعتقد البنتاجون أن الجيش الأميركي يملك مجموعة كاملة من الحلول العسكرية.


بالعجمي الفصيح
 ردت موسكو أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية «تصادمية»، ونصحت بكين الغاضبة واشنطن أن تتخلى عن عقلية الحرب الباردة. أما العواصم الخليجية حيث أكبر تجمع للحيرة البشرية فلم أجد بقربي من علامات التعجب ما يكفي لاستخدمها جراء موقفها من استراتيجية انطلقت من قيم ومحفزات كان الخليج على رأسها طوال قرن، حيث آثرت عواصمنا الأخذ بفضيلة الصمت الذهبية وحملت وزر النوايا، ربما لأنها وصلت قاع اليأس من الصديق وقاع المهانة من الغريم!!!