بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برقية إلى حسن روحاني رئيس جمهورية ايران الإسلامية هنأه فيها بالاتفاق النووي "التاريخي" الذي أبرم اليوم في فيينا بين إيران ومجموعة 5 + 1. وأعرب رئيس الدولة عن أمله بأن يسهم الاتفاق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتين مماثلتين إلى الرئيس حسن روحاني.
وتم الكشف مؤخرا عن برقية أرسلتها السفارة السعودية في أبوظبي للجهات التنفذية والأمنية في بلادها ترصد ما قالت إنه مساعدة تقدمها دولة الإمارات للنظام الإيراني للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليه، وذلك بتحويل جزء من أموال إيران من ريع النفط إلى روسيا ومن هناك إلى إيران أو شراء أسلحة بها واحتياجات أخرى.
وقالت الوثيقة إن إيران ابتزت الإمارات إن لم تساعدها إما بوقف استعمال الموانئ الإماراتية واستخدام الموانئ العمانية بدلا عنها أو بإغرائها بإجراء محادثات حول الجزر الإماراتية المحتلة منذ نحو 5 عقود.
وخاضت إيران والغرب مفاوضات عسيرة في السنوات الأخيرة حول برنامجها النووي وسط شكوك خليجية وغربية عميقة بأن إيران تتجه لاستخدامات عسكرية في مفاعلاتها النووية ولا تقتصر على الاستخدامات المدنية السلمية.
وفي (2|4) تم الإعلان عن توقيع اتفاق إطاري بين طهران ودول الغرب على أن تستكمل المفاوضات حول الاتفاق النهائي في موعد أقصاه (30|6) الماضي ولكن تم تمديد المهلة حتى (7|7) دخلت فيها المفاوضات مراحل متضاربة بين الاتفاق وعدم الاتفاق حتى تم الإعلان اليوم رسميا حول إبرام اتفاق "تاريخي".
وقد لزمت الدول العربية والخليجية الصمت حتى الآن وسط توقعات بأن يواجه الاتفاق ردود فعل متباينة من جانب دول الخليج.