أكد الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية، أن بشائر النصر تأتي من عدن. وغرد على صفحته على "تويتر": تأتي بشائر النصر من عدن في هذه الأيام المباركة، بعد فضل المولى، وثم بسبب القيادة السعودية للتحالف العربي والمقاومين من أبناء اليمن الأبطال".
ومن جانبه أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن عودة الحكومة الشرعية إلى اليمن هدف سياسي أساسي، وعمل الشرعية وممارستها عبر العاصمة الاقتصادية لليمن خطوة تعزز فرص عودة المسار السياسي وتدعمه.
وأوضح في تغريدات على حسابه في "تويتر"، أن تحرير عدن يقضي على أمل الحوثيين وصالح بخلط الأوراق وتهميش الشرعية لخلق واقع سياسي مشوه، مشدداً على أن عدن المقاومة هي الصخرة الصلبة التي ستكسر التمرد.
ويأتي الاحتفاء الإماراتي البارز "بالنصر" في عدن بعد يومين من تهنئة إماراتية اعتبرها مراقبون مبالغ فيها للرئيس الإيراني إثر الإعلان عن توقيع الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والغرب. وقد لفت اهتمام وسائل إعلام محلية ودولية سرعة التهنئة الرسمية الإماراتية لإيران ما قد يكون تنبه مسؤولون إماراتيون لهذا التسرع ما جعلهم يبادرون للاحتفاء بانتكاسات الحوثيين في عدن، وفق ما يرى مراقبون.
بيد أن مراقبين آخرين اعتبروا أن موقف الإمارات كان على الدوام منحازا لعدن إعلاميا وسياسيا وإغاثيا بغض النظر عن أية مآخذ أخرى حول تهنئة إيران.