أحدث الأخبار
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد
  • 10:29 . بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب... المزيد
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف ضغوط الحكومة الباكستانية على عمران خان؟... المزيد

الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ترحب بقانون مكافحة الكراهية

د.محمد مطر الكعبي - ارشيفية-
ابو ظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2015

رحب رئيس عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي بصدور قانون مكافحة الكراهية اليوم الاثنين في البلاد، و أضاف في تصريح له: "الكراهية ثقافة انغلاق، تقود إلى العنصرية والعنف والتنافر بين مكونات المجتمع الواحد، ومن ثم تتسبب بالتنافر بين الشعوب والدول والحضارات، وهذا ما لا يريده عاقل من الناس، ووقاية المجتمعات منها ضرورة".

و جاء في تصريحه أيضاً: "لقد خلق الله سبحانه الإنسان محباً بفطرته للتلاقي والتعاون والتعايش، لما يلزم الناس من تبادل للمنافع والمصالح، فلا يسمح لفئه قليلة اتخذت من الكراهية منهجاً أن تعكر على البشر صفو الحياة، وذلك التبادل المراد، ومن هنا أصّل القرآن الكريم هذا التبادل في نفوسنا عبر التاريخ فخاطبنا بقوله تعالى:(يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فالخطاب القرآني لكل الناس لأن التنوع والتعدد سمتان مقصودتان تكوينياً، وذلك لخلق ثقافة التعايش والتنافس بما يكمّل البنى الاجتماعية وبما يثري الحياة الإنسانية، بقطع النظر عن الانتماءات الدينية والاثنية فالله وحده هو من يقيّم سلوكنا والمآلات والنيات، فنحن البشر لنا الظاهر والله يتولى السرائر".


و أوضح الكعبي أن علماء الأديان و الاجتماع هم من قرر أن الإنسان اجتماعي بطبعه، داعياً في الوقت ذاته إلى عدم السماح لشعب أو منظمة أو جماعة متطرفة بنشر ثقافة الكراهية للإنسان لما في ذلك من تعطيل للمصالح المشتركة و القيم المتبادلة بين الناس، و هذا جزء أساسي حض عليه ديننا الإسلامي الحنيف.