أحدث الأخبار
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد
  • 08:58 . السعودية تقدم مساهمة مالية للبنان بقيمة 10 ملايين دولار... المزيد
  • 08:58 . أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"... المزيد
  • 08:01 . النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في شهرين... المزيد
  • 07:54 . أنباء عن تغييرات في الحكومة المصرية تطال الخارجية والمالية والكهرباء... المزيد
  • 07:32 . ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و925 شهيداً... المزيد
  • 07:19 . أردوغان يعقد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي في أنقرة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: محاكمة "الإمارات 84" غير العادلة تظهر تجاهل أبوظبي التام للقانون الدولي... المزيد
  • 06:15 . بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب... المزيد

للتقدم العلمي ذراع اسمها الإرادة

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

‎وزارة التربية تعمل جاهدة على اختراع السبل الجيّدة والكفيلة بتحسين الأداء التعليمي، لأجل جيل جديد، يضع أقداماً صلبة على تربة لا تلين، ولا تهين، ولا تستكين لتغيرات الظروف، ولا أحد يستطيع أن يغفل هذا الجهد، وهذا التطور الميداني، في مجال المنهج الدراسي أو الأداء التعليمي، ولكن، ومع كل هذا الجهد، نجد أنفسنا بحاجة إلى طرح سؤال نراه مهماً، وملحاً، وهو هذه الحقائب المحملة بأكداس الكتب، وتوابعها من دفاتر وملاحق، وغيرها، والتي عجز المختصون في مجال الصحة البدنية من إطلاق الصرخات تلو الأخرى، محذرين، منذرين، قائلين: «يا جماعة الأعمدة الفقرية لأبناء الإمارات تقوست، وأصبح الشاب في عمر الثانية والعشرين يمشي وكأنه شيخ ضرير، يتعكز على سنوات العمر، بجسد مترهل، لا يستطيع أن يحمله عظم فقري، تمزقت فقراته جراء الإهمال والأثقال التي رافقته منذ السنوات الدراسية الأولى وحتى المرحلة الثانوية». فلا بد من يقظة ولا بد من بذل الجهد، والعالم من حولنا يتطوَّر، ونحن ما زلنا نعيش القرن الفائت في تعاملنا مع الكتب المدرسية، والتي أصبحت مكروهة لدى الصغار، منبوذة لدى الكبار الذين يرون أطفالهم يمشون في الطريق بظهور منحنية كأنها أقواس النشاب، في العلم الحديث هناك شيء اسمه الكمبيوتر أو اللابتوب، هذا الجهاز السحري كفيل أن يقوم بالمهمة، وجدير به أن يؤدي الواجب الدراسي على أكمل وجه، فلماذا لا تقترب لجان وخبراء وزارة التربية من هذا الجهاز، وتدريب الطلاب على استخدامها، بعد أن يتم وضع المنهج الدراسي برمته عبر الديسيهات أو الفلاشات أو ليستغني الطلاب كباراً وصغاراً عن الحقائب المدرسية، وأنا معجب جداً بمدارس أبوظبي التي بدأت تطبق فكرة البحوث وتدريب الطلاب على البحث عن الموضوعات عن المواقع الإلكترونية، وتعليم الطالب كيف يستغني عن الحفظ والتكرار، واللجوء إلى استخدام العقل في البحث عن المعلومة، ويا ليت تقوم وزارة التربية بتوسيع العمل بهذا الجهاز المهم، والكف عن وضع الطالب تحت سيطرة الكتب ذات الأحمال الثقيلة.. أجساد الصغار هشَّة ولينة وقابلة للانثناء تحت سطوة الحقائب، لذلك لا بد من الانتقال من مرحلة الكائن الذي يحمل أسفاراً إلى عقل يتدبر ويتبصر ويتفكر، ويبحث ويفتح نافذة واسعة للأسئلة، بدلاً من أن يخضع إلى عوامل التعرية التي تحوله إلى شجرة جرداء لا ثمر فيها ولا تمر.. الانتقال من حالة التخلف إلى حالة التقدم، ما بينهما خطوة مكللة بالإرادة القوية فقط.