أحدث الأخبار
  • 12:32 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يكسب القمة أمام تشلسي والسيتي يتجاوز وولفرهامبتون بصعوبة... المزيد
  • 12:16 . جيش الاحتلال يقر بمقتل "قائد لواء" هو الأعلى رتبة منذ بداية الحرب... المزيد
  • 09:23 . رئيس الدولة يصل إلى موسكو في زيارة رسمية... المزيد
  • 09:10 . الجيش السوداني يرحب بانشقاق قائد بارز من قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:01 . على غرار النسخة الماضية.. العين يأمل إلحاق الهزيمة بالهلال السعودي غداً بأبطال آسيا... المزيد
  • 07:57 . نصائح تساعدنا على الشفاء بسرعة من الزكام والإنفلونزا... المزيد
  • 07:00 . صحة غزة: 87 شهيدا ومفقودا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا... المزيد
  • 06:59 . هطول أمطار غزيرة على بعض مناطق الإمارات... المزيد
  • 11:46 . السعودية تحيل مسؤولين في “إم بي سي” للتحقيق بعد تقرير حول المقاومة والسنوار أثار غضبا واسعا... المزيد
  • 11:41 . أمريكا تحقق في تسريب وثائق سرية للرد الصهيوني على إيران... المزيد
  • 11:32 . ارتفاع أسعار الإيجارات بمعظم مناطق دبي مع تزايد الطلب... المزيد
  • 11:28 . بدء التصويت في انتخابات برلمان كردستان العراق بعد تأجيلها أربع مرات... المزيد
  • 11:17 . إيران تنفي صلتها لنا بالهجوم على منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:16 . رئيس الدولة يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:13 . ريال مدريد يتجاوز سيلتا فيغو بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:09 . أكثر من 70 شهيداً في مجزرة للاحتلال ببيت لاهيا... المزيد

«نوط ونوط.. وسبع دجاجاتٍ ونوط»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 23-07-2015


قبيل أيام العيد، هناك مشوار مهم جداً إلى محال الصرافة والتحويلات المالية، وهو مشوار لا يعرفه من ليس له أقارب في الخارج.. الطوابير هي الطوابير.. الملل والتأفف ذاتهما.. ربما وجود هذه الطوابير في «مول» تجاري، يعج بالرائحين والغادين، يسهم في جعلها أهون من غيرها، لكن يبقى السؤال في ذهنك كل عيد: لماذا لا تجبر الحكومة هؤلاء القوم على الدخول في مدرسة الحكومة الذكية؟!


أتابع في كل عيد الحوارات من باب الفضول بين المحولين وموظفي الصرافة.. «والنبي ابعتلي دول على محطة الرمل إسكندرية».. «لو سمحت تحولون كندا؟».. «عزيزي كم رسوم التحويل على اليونيون وسترن؟».. على أساس أن الأخ قام بتعريبها من اليمين إلى اليسار!


في الأعياد الأخيرة، لاحظت أن هناك حالة مجاملة وتزلف لا يمكن أن تخطئها الأذن.. مرحباً يا قرابة! أهلين! بدي أبعت هالقروشات على عمّان. ويبدأ الحديث عن الدوار الأول والثاني والثالث والرابع، لماذا أحس بأن عمّان الحبيبة هي أكثر عاصمة عربية تأثرت بصحن دوق فليد الدوار؟ أستمر في متابعة الحوار مستغرباً إعطاء الموظف كل هذه الأهمية، رغم أن من واجبه القيام بالتحويل فوراً، طالما يستوفي المراجع جميع الشروط.. هنا أسمع الكلمة التي أفهم بعدها القصة!


أقلك ياقرابة، قول ابن عمي.. بلاقي عندك 1000 درهم خردة خمسينات جديدة.. لق! بدنا نعايد هالأولاد!


هكذا إذاً؟! القضية هي محاولة الحصول على النوط الجديد.. لق! أتعلم الدرس بسرعة وأطبقه.. مرحباً ياقرابة.. (صمت مريب).. ممكن 1000 خمسينات يعني ممكن عيديات؟! (صمت ونظرة مريبة أخرى)، كيف اكتشف أني (مش قرابة)؟ آخذها سعيداً مثل غيري.. لق! عذراء.. لم تصبها أي يد قذرة عدا أيادي يوم غد!


نمط جديد لحياة النوط.. النوط الذي يسمونه.. نوط بوخمسين أو نوط بومية أو نوط بوألف.. لا أعرف لماذا تضاف له بو؟! لماذا لا يكون نوط ألف فقط؟ ربما لنوط الألف تحديداً (بن) أكثر وجاهة من (بو)، فصديقي محمد حسين حينما أصبح مهماً أصبح محمد بن حسين فجأة!


نمط جديد يكرس اهتمامنا بشكل الطعام وصورته أمام من سيراه على شاشة هاتفه أكثر من طعمه، نمط يكرس اهتمامنا بكيفية ظهورنا أمام الآخر أكثر مما نفكر فيه تجاه الآخر، نمط يكرس اهتمامنا بأين يدرس أبناؤنا لا ما يدرسون! أين نذهب في الصيف؟ لا كم نستمتع بهذا الذهاب.


نمط يليق بأنواط تصرف على قشور حياتنا، لا على أثر كنا نحلم ذات يوم بتركه فيها، أيام كانت الأنواط بالية، ولكن.. تملؤها بركة غريبة!