أحدث الأخبار
  • 12:32 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يكسب القمة أمام تشلسي والسيتي يتجاوز وولفرهامبتون بصعوبة... المزيد
  • 12:16 . جيش الاحتلال يقر بمقتل "قائد لواء" هو الأعلى رتبة منذ بداية الحرب... المزيد
  • 09:23 . رئيس الدولة يصل إلى موسكو في زيارة رسمية... المزيد
  • 09:10 . الجيش السوداني يرحب بانشقاق قائد بارز من قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:01 . على غرار النسخة الماضية.. العين يأمل إلحاق الهزيمة بالهلال السعودي غداً بأبطال آسيا... المزيد
  • 07:57 . نصائح تساعدنا على الشفاء بسرعة من الزكام والإنفلونزا... المزيد
  • 07:00 . صحة غزة: 87 شهيدا ومفقودا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا... المزيد
  • 06:59 . هطول أمطار غزيرة على بعض مناطق الإمارات... المزيد
  • 11:46 . السعودية تحيل مسؤولين في “إم بي سي” للتحقيق بعد تقرير حول المقاومة والسنوار أثار غضبا واسعا... المزيد
  • 11:41 . أمريكا تحقق في تسريب وثائق سرية للرد الصهيوني على إيران... المزيد
  • 11:32 . ارتفاع أسعار الإيجارات بمعظم مناطق دبي مع تزايد الطلب... المزيد
  • 11:28 . بدء التصويت في انتخابات برلمان كردستان العراق بعد تأجيلها أربع مرات... المزيد
  • 11:17 . إيران تنفي صلتها لنا بالهجوم على منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:16 . رئيس الدولة يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:13 . ريال مدريد يتجاوز سيلتا فيغو بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:09 . أكثر من 70 شهيداً في مجزرة للاحتلال ببيت لاهيا... المزيد

مساندة.. «مساندة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-07-2015


نواصل لحديثنا عن بعض الجهات الخدمية التي تذبذب أداؤها خلال شهر رمضان، وهذه المرة من واقع أعطال المكيفات التي ضربت العديد من المساجد في أبوظبي، والعديد منها منذ بداية الشهر وحتى نهايته، وفي مناطق مختلفة من المدينة.
يعلم الجميع أن للشهر الفضيل خصوصيته، وتشهد بيوت الله إقبالا متزايدا في تسابق الناس على الطاعات وبالذات خلال صلوات القيام والتهجد، مما يتطلب استعدادات وترتيبات خاصة لمواكبة هذه الأعداد المتزايدة من المصلين، لا مجرد تصريحات وردية من المسؤولين المعنيين، على نفس شاكلة مديري المناطق التعليمية وتصريحاتهم قبل بدء كل عام دراسي، بذات الديباجة بأنها قد أكملت استعداداتها لاستقبال الطلاب، وأنهت عمليات الصيانة اللازمة، وأنها ستوزع الكتب منذ اليوم الأول للدراسة، لنكتشف أن أغلب المدارس الصيانة فيها تتواصل حتى ما يقرب من نصف العام الدراسي، وكثير منها يطوون نصفه أو أكثر من دون مدرسين لمواد رئيسية، ومع هذا طلابها ينجحون!!.


وبالعودة لموضوع المساجد، لا تجد من مسؤولي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف سوى أن الموضوع عند «مساندة» التي أسند إليها صيانة المساجد إجمالا بما في ذلك التكييف. وعندما تسأل إمام أي مسجد من المساجد المتأثرة بأعطال التكييف لا تسمع سوى جملة واحدة على ألسنتهم «مساندة لا يردون»!!.


أحد هذه المساجد على الشارع الثاني المقابل لمقر الهيئة، كان المصلون فيه يؤدون التراويح والقيام ودرجة الحرارة داخله- كما تقول الشاشة الداخلية التي صورتها-30 درجة مئوية، والعرق يتصبب منهم، ومنهم من يواصل ومنهم من يؤثر إتمام نوافله في منزله. مسجد آخر في مدينة خليفة وفي الأيام الأولى من رمضان كان أمامه يحث المصلين خلفه على تحمل أعطال المكيف، فهذه «حرارة الدنيا» التفت ليرى أن الصفوف قد اختفت ولم يبق منهم إلا نفر قليل.


البعض في الشركات العامة ممن أسندت لهم مسؤولية صيانة منشآت عامة، يتعامل مع الشكاوى بطريقة لا مسؤولة، معتقدا أنه يمن على المتصل بالرد ومعالجة شكواه.


وقبل قصة مكيفات المساجد، تابعت كيف تعاملت الشركة المختصة والمتعاقدة مع شكاوى المواطنين من عطل مكيفات بيوتهم الجديدة في منطقة الفلاح، أعطال وهي ما زالت في مدة العقد والضمان، ولم يكن أمام المضطر سوى الاستعانة بفنيين من السوق.