حذّر سعيد محمد الغفلي الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي و عضو اللجنة الوطنية للانتخابات من استعانة المرشحين بمركبات عامة أو خاصة، لوضع ملصقات تحتوي على صورهم الشخصية وبرامجهم الانتخابية، لكسب تأييد الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية داخل كل إمارة، بدعوى سعي اللجنة لتنظيم العملية الدعائية في الانتخابات بما لا يشوه مظهر المدينة.
و أشار الغفلي في تصريحات صحفية له إلى أن منع الدعاية الانتخابية على المركبات يشمل المركبات الخاصة بالمرشحين، أو من يعاونونهم في إدارة حملاتهم الانتخابية، بينما هي ميزة تقتصر على شركات الدعاية والإعلان المرخصة من الجهات المعنية، إذ تمتلك هذه الشركات أدوات مصرحاً بها للدعاية والترويج، ولا تؤثر سلباً في مظهر المدينة، مثل شاشات وملصقات وغيرها.
وأضاف أنه "محظور على المرشحين بموجب اللائحة التنفيذية كذلك تلقي أي أموال أو تبرعات من خارج الدولة، أو من أشخاص أو جهات أجنبية، أو تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية مبلغ مليوني درهم، أو استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية والكتابات والرسوم المستخدمة في الدعاية الانتخابية، أو استعمال الحملة الانتخابية لغير الغاية منها، وهي الترويج لترشحهم ولبرامجهم الانتخابية".