أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء مكتب في ديوان ولي عهد أبوظبي يعنى بشؤون أسر شهداء الوطن.
ويختص المكتب بمتابعة احتياجات أسر الشهداء وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى في الدولة وتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم.
ويجسد هذا النهج معاني التلاحم بين شعب الإمارات وقيادته ليظل العرفان بدور أسر الشهداء عنوان وفاء وواجبا وطنيا تقديرا لدورهم وما قدموه من عطاء وبذل ولتمكين أبناء الوطن وأجيال الغد من مواصلة مسيرة العطاء والمحبة والخير وترسيخ قيم التكاتف والترابط والتعاضد التي يتسم بها مجتمع دولة الامارات منذ القدم.
وارتقى في "جمعة الشهداء" (4|9) 45 شهيدا في اعتداء آثم على معسكر الصافر في اليمن والذي كان يضم عشرات الجنود الإماراتيين والخليجيين عندما استهدفهم صاروخ من نوع "توشكا" زودته إيران للحوثيين ولقوات المخلوع صالح الذي يقيم نجله أحمد في أبوظبي حيث توفر له الدولة ملاذا آمنا.
وبعد مشاركة قواتنا في عاصفة الحزم منذ مارس الماضي وارتقاء عدد من الشهداء قرر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد في اغسطس الماضي اعتبار 30 نوفمبر من كل عام يوم "للشهيد الإماراتي" وبعدها صرح نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد أنه لا انتصار بدون تضحيات وذلك قبل أيام قليلة من فاجعة "جمعة الشهداء" ما اعتبره مراقبون تهيئة مبكرة للإماراتيين من أخبار متوقعة كهذه بعد زيادة قواتنا البرية في مأرب التي تشهد مواجهات برية مع المتمردين.
ولا يزال الشعب الإماراتي يعاني صدمة ارتقاء العدد الكبير من الشهداء مطالبا بسحب قواتنا البرية من اليمن فورا سواء المتواجدة في عدن أو مأرب.
ووجه حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي المؤسسات المحلية الحكومية في إمارة الفجيرة بإعفاء ذوي الشهداء من رسوم المعاملات الحكومية كافة.