الدولة ترحل هنديين متعاطفين مع داعش.. والهند تتجاهل الاتفاقية الأمنية
راية داعش
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
07-09-2015
علمت صحيفة "ذا إنديان إكسبرس" الهندية من مصادرها، أن الإمارات رحلت هنديين بعدما وجدت على حساباتهما بمواقع التواصل الاجتماعي ما يشير إلى تشددهما وتعاطفهما مع "داعش".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجلين من "كوتشي" الهندية، وهما جزء من مجموعة مكونة من 10 أفراد من شبه القارة الهندية ويقيمون في الإمارات، حيث وجدت السلطات أنهم شاركوا في الدعاية لـ"داعش"، وقاموا بمشاركة مواد مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالاستخبارات الهندية، أن حسابات "فيس بوك" للمجموعة تمت مراقبتها من قبل السلطات في الإمارات، ثم تم ترحيلهم بعد ذلك على دفعات، وجرى ترحيل الهنديين إلى بلدهما في (29|8) الماضي.
وأشار المصدر إلى أن أيًا من الهنديين المرحلين لم يسافر إلى خارج الإمارات للالتحاق بصفوف "داعش" في العراق أو سوريا، وذلك نقلًا عن المصدر الاستخباري.
وكشفت الصحيفة عن أن الهنديين جرى استجوابهما من قبل الاستخبارات الهندية، التي سمحت لهما في النهاية بالعودة إلى منزلهما.
وأجرى الشهر الماضي رئيس وزراء الهند المتهم بارتكاب مجارز طائفية ضد المسلمين في الهند "مودي" زيارة مثيرة للجدل إلى الدولة وأثارت غضب الإماراتيين وخليجيين بعد إعلان "مودي" تخصيص حكومة أبوظبي قطعة أرض لبناء معبد هندوسي للهنود الهندوس في الإمارة وهو الأمر الذي لم تنفه الحكومة بل تركت مسؤولين وإعلاميين الدفاع عه هذا القرار المستهجن بذريعة التسامح الديني وجهاز الأمن ينتهك حقوق الإماراتيين بلا تسامح ويعتقل عشرات الناشطين والذين كان أحدثهم الأكاديمي ناصر بن غيث وكان من بين أسباب اعتقاله تعبيره عن رأيه بمسألة بناء المعبد الهندوسي.
ووقع "مودي" بالدولة عددا من الاتفاقيات بينها اتفاقيات أمنية ودفاعية تهدف لتعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة المخابرات في البلدين في مكافحة "الإرهاب" و "التطرف". ويرى مراقبون أن إطلاق السلطات الهندية لمتطرفين مفترضين بعد التحقيق إحراج للسلطات الأمنية في الدولة كون الأجهزة الهندية لم تعتد بالإجراءات الأمنية الإماراتية.