قال نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إن زعيم الحوثيين ربما قد لجأ إلى السفارة الإيرانية بصنعاء. ونقل خلفان، عن مصدر وصفه بأنه "غير رسمي" قوله إن عبدالملك الحوثي مختبئ في السفارة الإيرانية في صنعاء.
وأضاف: "عبدالملك الحوثي للتو استيقظ من نومه الذي غط فيه منذ مساء أمس… ويبدو أنه منزعج من رؤيا رآها في منامه.
وشدد خلفان على أن "من يريد وقف الحرب في اليمن فعليه تطبيق قرارات مجلس الأمن".
وبعد موافقة سابقة لدخول حكومة هادي بمفاوضات مع الحوثيين قبل عيد الفطر، أقر اجتماع مشترك برئاسة هادي ونائب الرئيس رئيس الوزراء، خالد بحاح عُقد في الرياض، عدم المشاركة في أي مفاوضات مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216 . والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط . كما أقر الاجتماع رفضه تحديد مكان وزمان أي لقاء مع المتمردين الحوثيين وصالح حتى يعلنون اعترافهم بقبول القرار والبدء بتنفيذه.
وبعد استشهاد 52 إماراتيا وفق أحدث حصيلة تعلنها القوات المسلحة أظهر مسؤولون إماراتيون مزيدا من التشدد اتجاه الحوثي والمخلوع صالح بعد أن كانوا يطالبون بين فترة وأخرى بإعادة دمج الحوثيين في الحياة السياسية وإعادة المخلوع صالح إلى الحكم. ولكن حدث انقلاب المواقف الرسمية المعلنة بعد الجريمة التي تورط فيها المخلوع ونجله المقيم في دولة الإمارات ومليشيات الحوثيين بصاروخ إيراني الصنع وهو ما يعني أن الحوثيين يخوضون حربا بالوكالة ضد قواتنا المسلحة نيابة عن إيران، وسط سخط الناشطين الذين يرون أن نظام الملالي في طهران تحول من محتل لجزرنا في الخليج العربي إلى عدو يقتل جنودنا في اليمن. ويرى مراقبون أن الرد الإماراتي على تورط السلاح والقرار الإيراني بسفك دماء أبنائنا يتطلب موقفا إماراتيا رسميا حازما ضد هذه السياسة الإيرانية العدوانية وبما يقترب من مطالب الشارع الإماراتي في تحميل إيران مسؤولية مقتل الشهداء الإماراتيين كافة.