أحدث الأخبار
  • 12:42 . توتنهام يضرب مانشستر يونايتد بثلاثية بعقر داره بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:35 . الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم غانا في التنوع البيولوجي والمناخ... المزيد
  • 10:13 . هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب... المزيد
  • 09:27 . وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعزيز قدرات جيش بلاده في الشرق الأوسط... المزيد
  • 08:11 . حذرت من حرب شاملة.. إيران تتوعد بالرد على اغتيال نائب قائد الحرس الثوري... المزيد
  • 08:04 . السيسي: مصر فقدت 60% من إيرادات قناة السويس... المزيد
  • 07:01 . جيش الاحتلال يقصف منشآت غربي اليمن... المزيد
  • 06:51 . توقعات بانخفاض في درجات الحرارة وفرصة لسقوط أمطار غداً... المزيد
  • 03:28 . انتشال جثة الأمين العام لحزب الله.. ولا جروح عليها... المزيد
  • 12:17 . إعلام عبري: قرار اجتياح لبنان لم يتخذ بعد والجيش مستعد له... المزيد
  • 11:57 . ولي عهد دبي يبحث مع رئيس وزراء أوزبكستان تعزيز التعاون المشترك... المزيد
  • 11:56 . إيران تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد اغتيال حسن نصر الله... المزيد
  • 11:39 . برشلونة يسقط برباعية في معقل أوساسونا بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:32 . مقتل 18 شخصاً وإصابة آخرين بغارات استهدفت مليشيات موالية لإيران في سوريا... المزيد
  • 10:40 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 10:32 . "بلومبيرغ": مخاوف اتساع الصراع في المنطقة تهدد أسهم دبي... المزيد

«زخوهم..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-09-2015


حينما كانت الثورات تتفجر هنا وهناك، والمشهد العام يتغير، أو لنقل قواعد اللعبة تتغير، كما تنبأ مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط، توني بلير، سيئ الصيت.. كانت الشلة مشغولة بشكل كامل بأحداث كأس العالم في جنوب إفريقيا.. هناك أولويات كما تعلم.. وحينما كان السخفاء يتحدثون عن أزمة البترول وهبوط أسعاره، كانت الشلة تتحدث عن أزمة شمس - أحلام، والكيفية التي سيؤثر بها هذا الخلاف في المشهد الغنائي الخليجي.. ولما أزعجنا الإعلام العالمي بقضايا اللاجئين والغرق هرباً من العروبة.. كان الربع يتراهنون في تخمين سن «عقروبة»، وهل دخل إلى الخدمة الوطنية فعلياً، أم أنه سيتحايل للحصول على عذر طبي!

أنت تعلم بأنك لا تختار شلة «مقهاك».. فهي من الأمور التي تندرج ضمن «التسيير» في حياتك، وليس «التخيير»، هناك عناصر عدة في تشكيل هذه الشلة.. مزاج مدرس ابتدائي في توزيع الطلبة.. مقدار القرض الذي استلفه المرحوم جدك، لاختيار الفريج والشارع الذي ستقضي فيه بقية حياتك.. رفقاء الزنزانة التي زرتها لأول مرة بسبب القيادة بلا «ليسن» في شارع الوحدة.. وعدد آخر من المحددات، أهمها تناغم الأرواح!

ما أعرفه عنهم أنه مهما كانت الأمور في الخارج مقلقة، أو تستدعي التوقف والتفكير والخوف، فإنهم سيبقون يضحكون من قلوبهم، التي لا تحمل أي هم في هذه الحياة لدرجة اللامبالاة.. أهم الأمور هي: ألا يقفل «الدومنه» عندما يكون لديه عدد كبير من النقاط.. ألا تعرف زوجته أنه «يشيش».. ألا ينتهي شحن الموبايل أثناء وجوده في المقهى!.. لهذا فأن تدخل على شلة كهذه يوم أمس، وتجد أن على رؤوسهم الطير، وكل منهم يكاد أو اغرورقت عيناه بالدموع فعلاً، هو أمر يستدعي القلق!

هل مات أحد؟ لا.. هل سيموت أحد؟ لا نعرف.. ما المشكلة؟ يُخرج لي أحدهم بيد مرتجفة هاتفه، لأقرأ الخبر الذي نشرته وكالة أنباء محلية، ويقول نصه: «حذّرت دائرة القضاء في أبوظبي المواطنين والمقيمين، من مغبة تصفح المواقع الإباحية»، مشيرة إلى أن «جميع المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت مراقبة من قبل جهات ومؤسسات أمنية، تعمل على تزويد دول العالم بأسماء المتصفحين وتواريخ دخولهم لهذه المواقع».

الخبر في مجمله جيد، للحفاظ على ما تبقى من أخلاق في خضم العالم الافتراضي المفتوح، لكن قلق الشباب في رأيي سببه العبارة الكبيرة في نهاية الخبر: «تزويد دول العالم بأسماء المتصفحين وتواريخ دخولهم».. لا أعتقد أن صديقي سيكون سعيداً حينما يأخذ ضابط الجوازات في لندن جوازه، ويبتسم رافعاً حاجبه، وهو يقول: «نيو سلبريتيز دوت كوم.. هاه؟!».

خبر يحتاج إلى التوضيح والتأطير بين المنظومة الأخلاقية، ومنظومة الستر والحرية الشخصية.. خصوصاً وقد أرسل لي صاحبي 16 رسالة نصية تحمل السؤال والخوف ذاتيهما: «قضاء أبوظبي محلي ولا اتحادي؟».