أحدث الأخبار
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد
  • 11:29 . التعاون الخليجي يدين مجزرة مدرسة "الأونروا" في غزة ويعدها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإندونيسي علاقات البلدين... المزيد
  • 11:28 . كأس أمم أوروبا.. هولندا تنجو من مفاجآت تركيا وإنجلترا تتفوق بركلات الترجيح... المزيد
  • 11:26 . ار تفاع الناتج المحلي العُماني 0.8% في الربع الأول من 2024... المزيد
  • 11:21 . الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في لندن... المزيد
  • 10:19 . حماس تكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني... المزيد

صحيفة أمريكية: التدخل الروسي في سوريا رسائل لواشنطن لكنه ورطة لموسكو

الرئيس الروسي بوتين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2015


 
قالت صحيفة "ناشينال إنتيريست الأمريكية"، إن انطلاق الضربات الجوية الروسية في سوريا، بعد يومين فقط من استماع فلاديمير بوتين لخطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي حذر فيه من التحرك الروسي في الدفاع عن نظام بشار الأسد، يحمل في طياته "رسائل تكشف عن النيات الحقيقية لموسكو".
ولخصت الصحيفة تلك الرسائل التي توجهها روسيا لأمريكا والعالم أجمع بثلاث نقاط رئيسية، وهي كالتالي:
"أولاً: إن اختيار الأهداف في أول موجة من التقارير، يفيد بأن الضربات لم تستهدف تنظيم "الدولة" بل أصابت مجموعات المعارضة السورية، بما في ذلك بعض المجاميع التابعة للجيش السوري الحر، الذي يعتبر ذا مصداقية لدى الغرب، لذا كانت الضربات الأولى بمنزلة رسالة إلى المنطقة ككل بأن روسيا مستعدة لاستخدام القوة الرادعة للدفاع عن مصالحها، والدفاع عن حلفائها، كما أن الدعاية الروسية الآن تروج لفكرة أنه لا وجود للمعارضة المعتدلة في سوريا، وأن الصراع الدائر في سوريا الآن ثنائي الأقطاب، وهو إما مع الأسد أو مع الإرهابيين".
وتواصل الصحيفة "ثانياً: سرعة تنفيذ الضربات تبعث رسالة إلى بلدان أخرى في المنطقة، وكذلك للأوروبيين، أن روسيا يمكن أن تتحرك بسرعة وبحزم، على النقيض من التردد الذي أبدته الولايات المتحدة، وبعد تحديد مصالحها، موسكو مستعدة للتصرف والمجازفة وتحدي الصعاب، تماماً كما تدخلت في أوكرانيا الصيف الماضي؛ لمنع المتمردين من خلق "حقائق جديدة" على أرض الواقع، إضافة إلى أن هذا التحرك كان لتثبيت روسيا كقوة ثابتة في المنطقة، تجبر أطرافاً أخرى كالمملكة العربية السعودية وتركيا على التفاوض مع موسكو حول مستقبل سوريا".
وأخيراً، فإن توقيت الضربات في غضون ساعات من عودة بوتين من نيويورك، بحسب الصحيفة "كان مقصوداً باعتباره صفعة على وجه الرئيس أوباما والولايات المتحدة ككل، فرغم أن المرشحين للرئاسة الأمريكية ما فتئوا يتنافسون في وصف بوتين بالسفاح، أو الدكتاتور أو القاتل، ورغم الخطب البليغة الطويلة حول كيفية وقوف روسيا على الجانب الخطأ من التاريخ، إلا أن بوتين يعتقد أنه يمكن أن يخلق وقائع على الأرض تتحدى السرد البلاغي للولايات المتحدة". 
وتضيف: "كما أن الآثار المترتبة على انضمام العراقيين إلى إيران وسوريا وروسيا لتشكيل وحدة تنسيق استخباراتية، وقرار العراق السماح للطلعات الجوية الروسية فوق أراضيه، بعد كل الأموال التي أنفقت على تدريب العراقيين وتجهيزهم، تشير إلى أن بوتين يرى أن الطريق تتمهد أمامه".
لكن ومع كل ما سبق، ترى الصحيفة أن روسيا قد تخاطر بالانجرار إلى مستنقع الشرق الأوسط، من خلال أفعالها في سوريا، الذي بدوره قد يضعف من اقتصادها المتعب أصلاً، لكن، ووفقاً للصحيفة "ليس هناك شك في أنه في الوقت الراهن تفوق الكرملين على مهارات السرد الأمريكي".
وتزعم موسكو أنها تحارب تنظيم داعش غير أن جميع الغارات التي شنتها على سوريا استهدفت المعارضة السورية التي تقاتل النظام وسط أنباء عن وصول مئات القوات البرية الإيرانية إلى سوريا مع مئات آخرين من مليشيا حزب الله للمشاركة في عمليات برية ضد معاقل المعارضة السورية وخاصة ضد جيش الفتح الذي سجل أكبر الانتصارات الميدانية في الفترة الأخيرة وحقق هزائم متتالية بجيش الأسد ومليشيا حزب الله.