أحدث الأخبار
  • 11:44 . "التربية" تستقبل طلبات مراجعة درجات الطلبة خلال الفترة 10-14 يناير... المزيد
  • 11:42 . بعد فوزه على العين.. شباب الأهلي يعتلي صدارة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:17 . "وول ستريت جورنال": دول خليجية تسارع الخطى لمنافسة تركيا على النفوذ في سوريا... المزيد
  • 09:12 . "داماك العقارية" توقع صفقة بمليار دولار لترميز أصول... المزيد
  • 09:11 . رافينيا يهدي لاعبي برشلونة 30 هاتفاً ذهبياً قبل "كلاسيكو جدة"... المزيد
  • 07:47 . قيادي بالقسام: معظم أسرى العدو بشمال غزة مفقودين... المزيد
  • 07:46 . ترامب بصدد ترتيب لقاء مع بوتين "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 06:52 . قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف للحوثيين باليمن... المزيد
  • 06:50 . عمليات أبوظبي السوداء.. القرضاوي ليس الأول ولن يكون الأخير... المزيد
  • 02:39 . رئيس الدولة يعين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه... المزيد
  • 12:30 . "أدنوك للغاز" تُرسي ثلاثة عقود بقيمة ثمانية مليارات درهم... المزيد
  • 12:28 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون عون لانتخابه رئيساً للبنان... المزيد
  • 12:27 . رئيس "داماك": سنموّل 30% فقط من قيمة الاستثمارات بمراكز البيانات الأمريكية... المزيد
  • 12:22 . مقتل 10 أشخاص وتدمير مئات المنازل ونزوح عشرات الآلاف بسبب الحرائق في كاليفورنيا... المزيد
  • 10:49 . هيئة الطيران تضع ثمانية شروط للسماح بالتصوير بواسطة "الدرونز"... المزيد
  • 10:49 . المحكمة الأمريكية العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب... المزيد

17 % من الإماراتيين يقترعون .. وانتقادات حادة "للتدرج" و"اللجنة"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2015

أعلن وزير شؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات أنور قرقاش أن عدد الناخبين الإماراتيين الذين شاركوا في انتخابات المجلس الوطني في تصويت الخارج والتصويت المبكر الذي استمر ثلاثة أيام وانتخابات اليوم الرئيسية بلغ 35% من أصل 224 ألف هم أعضاء الهيئة الانتخابية التي عينها حكام الإمارات لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني البالغ 20 عضوا من أصل 40.

ونظرا لحرمان أكثر من 50% من المواطنيين الإماراتيين الذين بلغوا سن(21) المؤهلين قانونا لمباشرة حقوقهم السياسية، فقد بلغت نسبة من اقترعوا  في هذه الانتخابات من عموم الناخبين الإماراتيين الذين تقدر أعدادهم بنحو نصف مليون ناخب نحو 17% فقط. 
ويحذر ناشطون من أن يتم مقارنة نسبة المشاركين في هذه الانتخابات عن انتخابات 2011. فقد بلغت نسبة المقترعين نحو 27% من أعداد الهيئة الانتخابية في حين وصلت نسبتهم في هذه الانتخابات نحو 35% لأن عدد الهيئة الانتخابية في انتخابات 2011 كان أقل من 130 ألف ناخب مقارنة بهذه الانتخابات الذين بلغ عددهم 224 ألف ناخب وهو ما يعني عمليا عدم إقبال من جانب الإماراتيين للانتخابات رغم زيادة عدد الهيئة الانتخابية بنحو 66%.
هذه الإقبال الضعيف على الانتخابات دفع الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إلى انتقاد عملية الانتخابات برمتها ومطالبة لجنة الانتخابات بتقديم استقالتها والسماح بالمشاركة الكاملة من جميع الإماراتيين.
فقد كتب عبد الخالق على حسابه بتويتر، "التصويت واجب وطني وحق انتخابي والمؤسف أن 65% لم يمارسوا هذا الحق ولم يلبوا نداء "صوت الإمارات" ولم يشاركوا فيما سمي "بالعرس الانتخابي"، لماذا؟". 
وأضاف عبد الله قائلا،" حان الوقت رفع الوصاية عن شعب الإمارات وإنهاء نهج التدريج الذي إذا استمر فإن أحفاد أحفادنا لن تتاح لهم فرصة التصويت لمجلس كامل الصلاحيات". وأشار عبد الله إلى ضرورة تطوير صلاحيات المجلس الوطني قائلا،" حان القوت أن يصبح مجلسنا الوطني مجلسا بكامل الصلاحيات التشريعية وزيادة أعضائه إلى 80 عضوا ويكون عضو المجلس متفرغا تماما".
وأعاد عبد الله المطالبة بمشاركة كل الإماراتيين في الانتخابات، " حان الوقت أن يمارس كل شعب الإمارات والواعي المخلص لقيادته والمحب لوطنه وحقهم الانتخابي وينتخب كافة أعضاء المجلس عام 2019"، وهو موعد الانتخابات القادمة.
وختم عبدالله تغريداته بالمطالبة باستقالة لجنة الانتخابات، قائلا،" نسبة المشاركة غير مقبولة للمرة الثانية على التوالي (المرة الأولى 2011) وعلى اللجنة أن تتحمل المسؤولية وتقدم استقالتها غدا".
ويرى مراقبون أن المطالبة باستقالة اللجنة المقصود فيه أيضا تغيير نهج الانتخابات برمته خاصة أنه لم يسبق لمسؤول في الدولة أن سجل سابقة تاريخية وقدم استقالته لفشله في سياسة ما أو موقف ما، على حد تعبير مراقبين.
وكان قرقاش قد برر انخفاض عدد المرشحين بأن من تقدم للترشح من هو مؤهل ونوعي وأن المعيار الحقيقي لنجاح الانتخابات هو المشاركة فيها من جانب الناخبين. وبعد هذه النتائج سواء على صعيد 35% من عدد الهيئة الانتخابية أو نسبة 17% من عموم الناخبين الإماراتيين فإن خبراء في الانتخابات يؤكدون أن جميع الدعاية السياسية والجهود التي بذلتها لجنة الانتخابات لم تفلح في إقناع الشعب الإماراتي من المشاركة في الانتخابات كونه لا يزال يفقد الثقة في مجريات وإجراءات وتدابير تنظيم الانتخابات ويطرح الكثير من التساؤلات حول جديتها وسط قيوط تفرضها السلطة التنفيذية على المجلس وعزله عن ممارسة سلطات تشريعية ورقابية معتبرة وهو السبب الذي دفع ناشطين إماراتيين إلى رفع عريضة في 2011 تطالب بتطوير تجربة المجلس الوطني والسماح لجميع المواطنين بالترشح والانتخاب وهو ما يعني أن الشعب الإماراتي يقف خلف العريضة والمطالب التي تضمنتها، كما يرى ناشطون.