أحدث الأخبار
  • 08:09 . الإمارات ترسل سفينة مساعدات رابعة لدعم سكان غزة... المزيد
  • 07:28 . حاكم أم القيوين يقرر دمج دائرتين حكوميتين... المزيد
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد

هيرست: الإمارات ومصر حلفاء روسيا في "حرب بوتين المقدسة في سوريا"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-10-2015

تناول الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، في مقال له، طبيعة التدخل العسكري الروسي في سوريا، ومن هم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حربه هناك إلى جانب النظام السوري، وطبيعة العلاقة مع إسرائيل في ضوء هذا التدخل.

ففي مقاله الذي نشره في صحيفة "ميدل إيست آي"، بعنوان "حرب بوتين المقدسة في سوريا"، بدأ هيرست بالإشارة إلى أن التدخل الروسي "سيكون بمثابة المغناطيس الذي يجذب المقاتلين السنة من كل حدب وصوب".
و زعم "هيرست" أن حلفاء روسيا الجدد هم العراق، والإمارات، والأردن، ومصر، وإسرائيل، حيث ما لبث بوتين أن وجد هؤلاء الحلفاء سريعا.
وقال: "مزجا للعمل بمزيد من العمل، تمكن بوتين من جلب العاهل الأردني الملك عبد الله، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي للمشاركة في عرض جوي عسكري في موسكو في شهر أغسطس الماضي". 
وأشار أيضا إلى أن الأردن وفقا لتقرير "ميدل إيست آي"، سحب مؤخرا دعمه للثوار السوريين الذين يقاتلون على الجبهة الجنوبية.
أما بالنسبة لمصر، التي طالما تجنبت إظهار دعمها للأسد، تعلن جهارا نهارا تأييدها للتدخل الروسي نيابة عن الأسد.
فقد صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم السبت بما يلي : "إن دخول مصر، بما لها من إمكانيات وقدرات، لهو شيء نرى أنه سيكون له تأثيره في الحد من الإرهاب في سوريا بل وفي القضاء عليه".
وفي مقابلة مع تلفزيون المنار التابع لحزب الله، قال المحلل الروسي والدبلوماسي السابق، فتيسلاف ماتوزوف، إن روسيا تلقت دعما من دولة عربية لم يسمها، ولكنه ألمح بشكل عام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حين قال: "إن الموقف المصري المؤيد للضربات هو انعكاس لموقف أبوظبي". 
وأضاف: "لا شك أن صوت القاهرة هو صوت خلفي لدول خليجية أخرى غير السعودية".
ولفت "هيرست" إلى أن هناك حليفاً رابعاً لروسياً في حملة القصف التي تشنها على سوريا، إنها إسرائيل. 
وأشار "هيرست" إلى أن إسرائيل مستفيدة من التدخل الروسي في سوريا، حيث أوضح: "لقد حافظ نتنياهو على علاقته ببوتين بغض النظر عن الظروف والأحداث.  ونقلت الأحد الماضي صحيفة معاريف عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن استمرار الحرب الأهلية في سوريا يخدم المصالح الإسرائيلية". 
وقال المصدر إن استمرار نظام الأسد، الذي يحظى باعتراف دولي، يعفي إسرائيل من عبء التدخل المباشر والتورط العميق في الحرب الدائرة هناك.
وأورد الكاتب البريطاني في مقاله، إلى جانب حلفاء بوتين في الشرق الأوسط، معارضيه. وهي الدول الثلاث غير الغربية التي أصدرت بيانا مشتركا تدين فيه الهجمات الجوية الروسية: المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، وهي الدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية. 
ولفت إلى أن هذا البيان المشترك لم توقع عليه مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، وذلك على الرغم من الضغوط التي مارستها عليهم المملكة العربية السعودية. 
ويرى هيرست بذلك أنه ما من شك في أن في ذلك أمارات واضحة على الانقسام العربي. 
ولم ينس الكاتب البريطاني الإشارة إلى التوتر الحاصل بين تركيا وروسيا جراء انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي، ما دفع برئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى التهديد قائلاً إن سلاح الجو التركي سيفعل قواعد الاشتباك العسكرية، مؤكداً أنه "حتى لو كان طائرا يطير بجناحيه فإنه سيجري اعتراضه".
وقال "هيرست" إن الروس يخطئون من حيث المبدأ في فهم ما يحدث في الشرق الأوسط، فما لبثت أمريكا تفقد السيطرة على حلفائها الذين بات كل واحد منهم يفعل مايراه مناسبا من وجهة نظره. 
وأوضح أن السعوديين عبروا عن غضبهم بسبب عدم رغبة أوباما في ضرب "الأسد" بعد الهجمات التي شنتها قواته بالغازات السامة خارج دمشق.
وتعتقد الرياض بأنها إذا لم تتصدر لمهمة حماية الأغلبية السنية من الناس في المنطقة فإن القاعدة أو الدولة الإسلامية ستفعل ذلك. 
وقال: "بذلك، ينتهي بنا الأمر إلى وضع تعدّ فيه روسيا قوة أجنبية معتدية وإمبريالية من قبل دولتين هما من أغنى دول الخليج، وكذلك من قبل الدولة التي تملك أكبر جيش في المنطقة هي تركيا، ومن قبل أغلبية الناس في كل من تركيا ولبنان وسوريا والأردن ودول الخليج. بمعنى آخر، نحن بصدد معارضة معتبرة للنشاط الروسي في المنطقة".
ولا يخفي بعض الإعلاميين الإماراتيين اتجاهاتهم حول التدخل الروسي الذي طرحه البعض على أنه شبيه لعاصفة الحزم في اليمن واعتبار "الغزو الروسي" لاعبا جديدا إيجابيا.