تناقلت وسائل إعلام أنباء عن إسقاط المعارضة السورية لثلاث مروحيات في ريف حماة واللاذقية، حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من إسقاط مروحية على الأقل في سماء منطقة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، دون معرفة مصير من كانوا على متنها.
في حين أفاد ناشطون من داخل سوريا أن هناك طائرتين سقطتا بالإضافة إلى تلك الطائرة؛ إحداهما في ريف حماة الشمالي أيضاً والثانية بريف اللاذقية، ولم يتضح إن كانت الطائرة الأولى سورية أم روسية.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في منطقة المنصورة وقرية البحصة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لمقتل عناصر من قوات النظام.
وفتحت الفصائل المقاتلة نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات لقوات النظام بأطراف بلدة مورك، وتحدثت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين نفذ الطيران الحربي الروسي غارة على مناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في البلدة.
وبث المرصد شريطاً مصوراً، يظهر طائرتين مروحيتين يعتقد أنهما روسيتان تحلقان على علو منخفض وتحاولان الهبوط في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، مشيراً إلى تمكن "الثوار أمس، من التصدي لمحاولة قوات الأسد للتقدم في ريف حماة الشمالي، وكبّدته خسائر فادحة في العتاد والجنود وتدمير أكثر من 20 دبابة ومدرعة".
وبدأت روسيا عدوانا على سوريا وفق توصيف المعارضة الأسبوع الماضي بهدف إنقاذ نظام الأسد بعد الهزائم التي مني بها مؤخرا هو وحلفاؤه من حزب الله والمليشيات الشيعية الأخرى إيرانية وعراقية وأفغانية أمام جيش الفتح وجبهة النصرة والفصائل الأخرى.
ويعوز المعارضة السورية مضادات طائرات للتصدي للطيران الروسي المعادي وطيران النظام الذي استفرد طوال السنوات الأربع الماضية باستهداف الشعب السوري بالبراميل المتفجرة ورفض المجتمع الدولي حماية المدنيين أو تزويد المعارضة بهذه المضادات.