أعلنت وزارة الداخلية التركية، إقالة كل من مديرَي الأمن والاستخبارات في العاصمة أنقرة من منصبهما، فضلاً عن رئيس فرع للأمن، وذلك على خلفية التفجير الانتحاري المزدوج الذي شهدته المدينة السبت الماضي.
وأشارت الوزارة في بيانها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء(13|10)، إلى أنَّ القرار تم اتخاذه من أجل ضمان إجراء تحقيق نزيه في الحادث، وأنه جاء بناءً على طلب من المحققين.
وكان تفجير انتحاري إرهابي مزدوج وقع السبت (10|10) قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص قادمون من ولايات تركية مختلفة، للمشاركة في تجمع بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية"، دعا إليه عدد من منظمات المجتمع المدني.
وأسفر الهجوم عن سقوط 97 قتيلاً، و246 مصاباً بينهم 48 حالتهم حرجة، بحسب رئاسة الوزراء التركية. وقال رئيس الوزراءأحمد داود أوغلو إن المتهم الرئيس في التفجيرات هو داعش، كما كشفت التحقيقات أن نوع المتفجرات المستخدمة في هذا الاعتداء الإرهابي نفسها المستخدمة في تفجير "سوروج" في يوليو الماضي وتبنى مسؤوليته تنظيم داعش كما أن أحد الانتحاريين في تفجيري أنقرة هو شقيق انتحاري "سوروج".
ويرى مراقبون أن هذه التفجيرات تستهدف الانتخابات البرلمانية المعادة والمقررة في الأول من نوفمبر القادم فضلا عن سياق التطورات في سوريا والتدخل الروسي هناك لصالح النظام.