أعلنت المعارضة السورية مقتل قائد الحملة البرية لنظام الأسد على ريف حمص الشمالي، فيما بلغت حصيلة قتلى القصف الروسي على مناطق سيطرة المعارضة السورية، في المنطقة ذاتها 56 مدنياً في استهداف المقاتلات الروسية ملجأ للمدنيين.
وأوضحت مصادر محلية أن فصائل المعارضة في المنطقة، تصدت لقوات النظام، التي حاولت التقدم من عدة محاور، أبرزها محور قرية "سنيسل"، ومحور بلدة "الدار الكبيرة".
وأفادت أن قوات المعارضة تمكنت من قتل قائد الحملة، العميد معن ديب، وتدمير عدد من آليات قوات النظام.
من جانبها، نعت مواقع مقربة من النظام، العميد ديب، وقالت إنه قتل خلال المعارك مع المعارضة في بلدة "تير معلة".
وتزامنت هذه التطورات مع بدء قوات النظام وحزب الله هجوما كبيرا على قرى حمص لاستعادتها من أيدي المعارضة التي تظهر مقاومة شرسة رغم القصف الروسي الكثيف وقوة نيران جيش النظام وحزب الله.
وأعلنت الرياض وأنقرة على استمرار دعمهما للمعارضة السورية التي تقاتل نظام الأسد وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لأنقرة الخميس (15|10).
وسبق مصرع قائد قوات النظام في حمص، مصرع ثلاثة من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني إلى جانب مصرع مسؤول عسكري كبير في مليشيا حزب الله في غضون الأيام القليلة الماضية.