قُتل 35 جندياً تابعاً لقوات نظام الأسد، برصاص مقاتلي المعارضة السورية، خلال صدهم لهجوم شنه النظام جنوبي مدينة حلب شمالي سوريا، كما دمر الثوار 8 عربات مجنزرة من ضمنها 5 دبابات.
وشنت قوات النظام هجوماً بدعم من طائرات حربية روسية على مناطق جنوبي حلب، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الثوار وقوات المعارضة، أسفرت عن مقتل 35 جندياً للنظام، فضلاً عن تدمير 8 عربات مجنزرة.
وأفاد نشطاء محليون، أن قوات المعارضة استولت على عربة نقل جنود مجنزرة تابعة للنظام بالقرب من قرية "أبطين" جنوبي حلب، مضيفين: "شنت قوات المعارضة هجوماً بواسطة الصواريخ وقذائف الهاون ضد قوات النظام جنوبي حلب، وكبدتهم خسائر فادحة رغم الدعم الجوي الروسي".
وأشار النشطاء إلى إجراء طائرة بلا طيار تابعة للنظام طلعات استطلاعية فوق خط الجبهة، لافتين إلى اضطرار الكثير من المدنيين في بلدتي "الحاضر" و"العيس" جنوبي حلب، إلى مغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة من جراء القصف الروسي لبلداتهم.
وبدأت روسيا كانت مهاجمة مدن في سوريا نهاية سبتمبر الماضي، وتقول إن هذا التدخل لاستهداف مراكز تنظيم الدولة، وهو أمر تدحضه مواقع الغارات التي تشكل 90% منها أماكن لا سيطرة لتنظيم الدولة عليها ولا وجود له هناك، وفق تأكيدات الأهالي ودول كبرى تراقب الأجواء السورية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وبث نشطاء الثورة السورية، مقاطع مصورة تظهر استهداف الثوار بصواريخ تاو لدبابات الأسد وآليات العسكرية أخرى، تحولت إلى رماد.