أحدث الأخبار
  • 12:12 . أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض... المزيد
  • 11:59 . واشنطن تسلم عمان 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو... المزيد
  • 11:55 . مباحثات كويتية عمانية حول المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:17 . السعودية تتوقع اقتراض 37 مليار دولار في 2025... المزيد
  • 11:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 10:38 . "موديز" تمنح سندات "الدار" تصنيف "Baa3" مع نظرة مستقرة... المزيد
  • 10:27 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة الثروة السمكية... المزيد
  • 09:01 . روسيا تعلن السيطرة على مدينة كوراخوف الأوكرانية... المزيد
  • 07:32 . وكالة: الولايات المتحدة ستخفف القيود على المساعدات لسوريا مع إبقاء العقوبات... المزيد
  • 07:06 . لأول مرة.. الإمارات تسجل أكثر من مليون حركة جوية خلال عام واحد... المزيد
  • 06:31 . اليوم.. الكونغرس يصادق على نتائج الانتخابات الرئاسية... المزيد
  • 06:20 . مقتل ثلاثة إسرائيليين بعملية في قلقيلية وأبو عبيدة يتوعد بالاستمرار... المزيد
  • 05:57 . وزير الخارجية السوري يصل الإمارات ويلتقي عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:49 . مباحثات سعودية أمريكية حول التطورات في لبنان... المزيد
  • 12:38 . ارتفاع وفيات الأطفال جراء البرد في غزة إلى 7... المزيد
  • 12:03 . تقرير: الإمارات تلقت 30 مليار دولار كأصول مشفرة خلال عام واحد... المزيد

"الإعلام الإلكتروني" و "الاتفاقية الخليجية" حديث الساسة في الكويت

مجلس الأمة الكويتي
الكويت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-10-2015



لا يزال قانون الإعلام الالكتروني الجديد بالكويت يلقي بظلاله على النقاشات على الساحة الكويتية، ويجد ممانعة وتحذيرات من إقراره خاصة بعد إحالة مجلس الوزراء للقانون لمجلس الأمة الكويتي.
وعبر كل من النائب الكويتي السابق علي الدقباسي والأكاديمي والنائب السابق الدكتور حمد المطر عن رفضهما للقانون، معتبرين إياه مقيدًا للحريات.
وأكّد الدقباسي، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أن القانون "يقصى الرأي الآخر، ولن يحقق أي غرض منه في ظل تحول العالم لقرية الكترونية، كما أنه يتعارض مع تعزيز الحريات."
كما حذّر "المطر" من "قوانين بوليسية قادمة خطيرة، معددا أمثلة منها : " قانون وأد التعبير عن الاعتصامات السلمية بالسجن والتنكيل، قانون الإعلام الإلكتروني الذي دمر حرية الكلمة تدميرًا."
ويرفض الحقوقيون والمعارضون الكويتيون إصدار القانون، خاصة أنه لم يتم الأخذ بالنقاشات والتعديلات حوله.  كما تداول المغردون نسخة من مسودة القانون، جاء فيها أن هناك "غرامة من 3 آلاف دينار حتى 10 آلاف دينار كويتي لمن يصدر موقعاً تسري عليه أحكام هذا القانون دون الالتزام به مع حجبه نهائياً"، وجاءت المادة 20 غامضة، حيث إنها خولت وزير الإعلام سلطة إصدار قرار بتحديد الموظفين المخولين ضبط المخالفات وتحرير محاضرها وإجراءاتها وإحالتها للنيابة، من دون تأكيد أو نفي صفة منح الضبطية القضائية لهم. 
ومن جهة أخرى، أكد رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية في الكويت، مبارك الحريص، عدم استعجال بلاده في الاتفاقية الأمنية الخليجية، الموجودة في اللجنة.
وأرجع الحريص السبب في ذلك "لأنها تحدد مصير الكويت في السنوات المقبلة من ناحية الدستور والحريات ومستقبلها السياسي، خصوصاً أن دول الخليج منظومة عمرها أكثر من 35 سنة، وعموماً فإن الاتفاقية ستُدرس وستتبلور، ولا بد من أن يكون التقرير في شأنها شاملاً ولا يتعارض مع الدستور والقانون".
وقال الحريص: "نحن في اللجنة التشريعية لا نستطيع أن نغامر في الموافقة أو الرفض بطريقة متسرعة؛ لأن الاتفاقية تتعلق بدول الخليج، وهناك آراء تقول إن تقرير الاتفاقية استغرق أمداً طويلاً في الدراسة، ونحن نقول إنها لم تتأخر في اللجنة ولكنها تأخرت قبل وصولها إلينا".
وطالب بمحاسبة من أخّر الاتفاقية 30 سنة، "سواء مجالس أمة أو حكومات سابقة، ولا ضير من دراستها سنة واحدة لمنحها حقها الدستوري واللائحي".
وأوضح الحريص أن اللجنة التشريعية ستقدم تقريراً دستورياً ولائحياً "حتى يصوّت النواب على أرضية صحيحة، ولكي لا ينجرفوا وراء رغبات أو عواطف، وعموماً أنا لن أعلن رأيي الخاص لأنني رئيس اللجنة التشريعية ورأيي أحتفظ به حتى يوم التصويت لأكون محايداً".
وظلت الكويت حتى الربيع العربي أكثر دولة خليجية توصف بارتفاع سقف الحريات إلى جانب كونها تختار السلطة التشريعية بالانتخاب الحر والمباشر. ولكن وبعد 2011 وفي أعقاب الانقلاب المصري الذي دعمته سياسيا ماليا أخذت المعارضة تتهم الحكومة بالابتعاد عن الحقوق والحريات ما دفع المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية نظرا لقانون الصوت الواحد الذي رأت فيه المعارضة قيودا على حرية الانتخابات سوف تؤثر على فوزها كما في انتخابات سابقة كثيرة.