أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

"جوانتانامو الإمارات".. وحشية السجان تغتال حقوق الإنسان

بعض معتقلي الرأي في سجن الرزين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2015


 
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء حقوقيون إماراتيون، مقطع فيديو يرصد انتهاكات ترتكب في سجن الرزين الإماراتي سيئ السمعة، حيث شبه الفيديو السجن بأنه “جوانتنامو الأمريكي”، وأطلقوا على المقطع اسم "جوانتنامو الإمارات”.
وسلط الفيديو الضوء على معاناة سجناء الرأي الإماراتيين، من خلال محاكاة لحقيقة ما يحدث في سجن الرزين، وما يتعرض له المعتقلون هناك من سوء معاملة، وانتهاك لحقوق الإنسان، حيث صورت المشاهد بالفيديو وفقًا لروايات معتقلين مفرج عنهم.
وفي المقطع الذي حاز على ما يقارب نحو 26 ألف مشاهدة حتى الآن على موقع تداول الفيديوهات “يوتيوب” أشار إلى الظروف القاسية للمعتقلين، بالإضافة لمعاناة عائلاتهم وأطفالهم الذين حرموا من زيارة والديهم منذ بدأ الإمارات حملة اعتقالات واسعة في صفوف المرتبطين بجمعية “الإصلاح”.
وصور الفيديو محاكاة لنموذج للانتهاكات ضد المعتقلين، منها اقتحام قوة عسكرية إماراتية بقيادة طارق حمد المقبالي زنازين سجن الرزين السياسي مع 44 جندي نيبالي بهدف البحث عن قلم كتب به معتقلو الرأي رسالة تعزية لرئيس الدولة في شهداء الوطن باليمن.
أما على مواقع التواصل الاجتماعي فقد أثار هاشتاج “جوانتنامو الإمارات” جدلا واسعا بين نشطاء وحقوقيين رافضين لتلك الانتهاكات وبين لجان الأمن الإلكترونية الذين حاولوا عبثا إنكار الحقائق التي تنقلها شهادات المعتقلين أنفسهم وتقارير منظمات حقوق الإنسان والتي تطالب دائما زيارة هذه السجن تحديدا فيما تواصل الأجهزة الأمنية رفض السماح لأي وفد حقوقي أو أممي بزيارة السجون والمعتقلات كما تم منع المقرر الأممية غابييرلا كنول وأثبتت هذا المنع في تقريرها الذي عرضته أمام مجلس حقوق الإنسان في سويسرا في مايو الماضي.
وحاز هاشتاج "جوانتنامو الإمارات" على نسب مشاهدة عالية وصلت إلى ما يقارب 3.5 مليون مشاهدة منذ بدء تداول المقطع على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأطلق الناشطون اسم "جوانتامو الإمارات" على سجن الرزين نظرا لتشابه أفظع الممارسات والانتكاسات الحقوقية والإنسانية التي تمارس في سجن "جوانتامو الأمريكي" الذي يضم مئات أسرى الحرب من أفغانستان. كما يشبه ناشطون آخرون سجن الرزين بسجن أبو غريب في العراق الذي شهد إحدى أخطر ممارسات حقوق الإنسان بعد الاحتلال الأمريكي لبغداد. بينما يرى ناشطون آخرون أن سجن جوانتامو هو ما يجب أن يحاكي تسمية سجن الرزين كون هذا السجن الذي يقع في صحراء أبوظبي فاقت فيه ظروف السجن والتعذيب السجون العالمية ذات السمعة السيئة.
ويقضي عشرات من معتقلي الرأي في الإمارات من القضية المعروفة إعلاميا ال"94" عقوبة بالسجن تتراوح بين (5-7-10) سنوات نتيجة حكم دائرة أمن الدولة التي وصفتها منظمات حقوق الإنسان بالمحاكمة المسيسة بمزاعم تشكيل "تنظيم سري يهدف إلى قلب نظام الحكم في الدولة"، انتقاما من المعتقلين الذين وقعوا على عريضة موجهة لرئيس الدولة في مارس 2011 تطالب بتطوير تجربة المجلس الوطني الاتحادي. 
وتواصل منظمات حقوق الإنسان إثارة أوضاع معتقلي الرأي والمطالبة بالتحقيق في نحو 200 بلاغ بالتعذيب ترفض السلطات الأمنية أو القضائية التحقيق في أي منها فيما تواصل الأجهزة الأمنية تجاهل المناشدات الإنسانية التي لا تتوقف تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في الدولة.