أحدث الأخبار
  • 10:35 . ماكرون يطلب من الحكومة تسيير الأعمال "حفاظاً على استقرار البلاد"... المزيد
  • 08:09 . الإمارات ترسل سفينة مساعدات رابعة لدعم سكان غزة... المزيد
  • 07:28 . حاكم أم القيوين يقرر دمج دائرتين حكوميتين... المزيد
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد

انطلاق "قمة الأمن الإقليمي" في المنامة يذكر بتسريبات سابقة لخلفان

خلفان ساوى الإسلام الوسطي بإيران
المنامة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2015



انطلق اليوم في العاصمة البحرينية المنامة مؤتمر حوار المنامة السنوي بعنوان: "قمة الأمن الإقليمي"، والذي يبحث في مجمل المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
ويجتمع في المنتدى، على مدى ثلاثة أيام، عشرات من المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الدوليين في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية. 
ولفت وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى "النجاح اللافت الذي حققه حوار المنامة على امتداد هذه السنوات، حتى بات واحدًا من أهم المحافل الدولية التي تبحث بعمق مختلف المستجدات والتطورات وتسهم بوعي في مواجهة التحديات والأزمات كافة".
وأشار إلى أن حوار المنامة الذي يعقد في دورته الـ11 من المبادرات المهمة الداعمة لاستقرار ليس المنطقة فقط بل والعالم أجمع من خلال الحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتجارب والمقترحات بين كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من أجل ترسيخ الأمن الذي أضحى قيمة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى في ظل ما يشهده العالم من صراعات متنوعة وأزمات خطيرة تفرض تكثيف فرص التلاقي والتشاور لوضع آليات ضامنة لعلاقات مستقرة ومتطورة بين مختلف الدول.
وسبق أن شارك الفريق ضاحي خلفان في أعمال نسخة المؤتمر عام 2012 وتم تسريب بعض ما جاء في مشاركته بالمؤتمر التي تضمنت "تحريضا" على ثورات الربيع العربي عموما وعلى الإسلام الوسطي بصفة خاصة، زاعما أن الإخوان لا يقلون خطرا عن إيران ومشيرا أن السنوات الخمس المقبلة سوف تكون سنوات حرجة على منطقة الخليج العربي.
ومما انتقده خلفان "إقامة بعض الدول الخليجية علاقات مع إيران"، وهو الاتهام والانتقاد الذي يوجهه السعوديون للدولة أيضا كما اتضح من مراسلات السفارة السعودية في أبوظبي مؤخرا واشارت إلى العلاقات "المتميزة" بين أبوظبي وطهران وكيف تساعد الإمارات إيران في تجنب العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال خلفان أيضا، "إنه لا يؤيد علي صالح لكنه يعتبر قيام الثورة عليه خطأ فادحاً". 
ومع ذلك أشار نوه  "إلى أن اتساع الفجوة بين الحاكم والمحكوم وما تسبب به من عدم وصول الحقيقة للحاكم وزيادة احتقان المواطنين" قائلا، "رحم الله زايد حيث لم يتوان عن مخالطة شعبه، لذلك يجب إعادة تلك الأساليب التي كانت تطبق في السابق وجعلها تتماشى مع الأوضاع الحالية التي اتسعت فيها رقعة الشعوب".
وانتقد خلفان في ذاك المؤتمر ما أسماه "شلليلة المناصب" ووصفها بأنها "عادة سيئة ظاهرة في بعض دول المنطقة، حيث إنها تعتمد على المحسوبيات وليس الكفاءات، إضافة إلى الفساد المالي والإداري المتفشي في الحكومات الخليجية والذي لم يعد خفياً على كافة شعوب المنطقة".
وكشف تقرير الشفافية الدولية حول مؤشر الشفافية في الدفاع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن " من يشغل المناصب العليا في مجال الدفاع والأمن هم مقربون من العائلة الحاكمة أو من العائلات المهمة"، وعد التقرير بصفة عامة أن مؤشر الشفافية في مجال الدفاع بالدولة يعوزه الكثير من الإصلاحات.