أحدث الأخبار
  • 10:35 . ماكرون يطلب من الحكومة تسيير الأعمال "حفاظاً على استقرار البلاد"... المزيد
  • 08:09 . الإمارات ترسل سفينة مساعدات رابعة لدعم سكان غزة... المزيد
  • 07:28 . حاكم أم القيوين يقرر دمج دائرتين حكوميتين... المزيد
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد

مقتل يمني يعمل في شرطة دبي.. فهل خلفية الجريمة جنائية أم سياسية؟

حوثيون يظهرون غضبهم ضد أطياف الشعب اليمني
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2015



كشف اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي  تفاصيل جريمة مقتل رجل شرطة يمني الجنسية يعمل في مركز شرطة الرفاعة بدبي على يد زميله اليمني أيضا بعد أن قام بإطلاق النار عليه إثر مشادة كلامية وقعت بسبب "خلافات شخصية"، مؤكداً أن الجريمة ليس "لها أي توجه فكري أو سياسي مثلما أشيع في بعض المواقع الإخبارية التي حاولت أن تثير نزعات طائفية"، على حد قول المزينة. 
ونفى المزينة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام يمنية بأن الجريمة وقعت إثر خلاف عقائدي أو فكري أو طائفي، مع الإشارة إلى أن القاتل والمقتول من نفس الجنسية.
واستغرب مراقبون أن يكون الاستلال على نفي الخلفية السياسية أو الفكرية للجريمة أنهما من نفس الجنسية، إذ يبدو أنه لم يؤخذ في الاعتبار أن الحوثيين وقوات المخلوع صالح يحملون الجنسية اليمنية ومع ذلك يقتلون الشعب اليمني منذ اندلاع الثورة اليمنية عام 2011. 
وقال المزينة : لقد حاولت بعض التقارير الإعلامية إظهار الحادث باعتباره خلافاً سياسياً بين اثنين من رجلي أمن يمنيين، واحد مع "وجهة نظر الإصلاحي وآخر مع وجهة نظر السلفيين، ولكنه في الواقع مجرد سلوك فردي ولا يوجد أي فكر معين وراء ذلك، وبعض وسائل الإعلام استغلت هذه الحادثة عامدة إلى تسيسها"، على حد قوله. 
وأوضح المزينة أن «القتيل» رجل شرطة كبير بالسن ويخدم منذ 30 عاماً، حيث نقلت جثته الى مستشفى راشد أما المتهم بالقتل فيبلغ من العمر 24 سنة، وقد تم توقيفه وإحالته إلى النيابة العامة ووجهت له تهمة القتل. 
ومع ذلك، فإنه ليس من المستبعد أن يكون الاحتقان الذي تعيشه المنطقة سبب انتشار مشاعر الكراهية والانتقام بغض النظر عن دقة التيارات السياسية التي ينتمي لها القاتل والمقتول بهذه الحادثة التي تحتاج إلى مزيد من المعلومات المستقلة. 

وقد استنكر الناشطون الكشف عن الانتماء الحزبي للقتيل والمقتول (أحدهما إصلاحي والآخر سلفي) ما دامت خلفية الحادث جنائية بحت ولا دوافع سياسية وراءها، الأمر الذي يقلل من مفعول نفي الخلفية السياسية للجريمة برمتها، في وقت لا تشهد العلاقات بين إصلاحيي اليمن والسلفيين هناك أي توتر، في حين ان الإصلاح والسفليين متوحدون في مواجهة قوات المخلوع والحوثيين معا.