تبنى "داعش" الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة(13|11)، وراح ضحيتها أكثر من 152 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى.
وقال التنظيم في بيان تناقله مقربون منه على وسائل التواصل الاجتماعي، إن ثمانية من عناصره نفذو تلك الهجمات بالتزامن، مرتدين أحزمة ناسفة، ليفجروا أنفسهم بعد نفاد ذخيرتهم.
وهدد التنظيم فرنسا بأنها على قائمة هجماته "ما داموا قد تصدروا ركب الحملة الصليبية وتجرأوا على سب نبينا صلى الله عليه وسلم"، على حد تعبيره.
ولم يعلن التنظيم عن أسماء وجنسيات منفذي الهجمات، في وقت تستمر فيه باريس بالتحقيق في ذلك.
كما أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في وقت سابق السبت، أن تنظيم "الدولة" هو من نفذ هجمات باريس، وفق ما نقلت رويترز.
وأوضح مؤتمر صحفي: "أن هجمات باريس تم التخطيط والترتيب لها من الخارج بمساعدةٍ من داخل فرنسا".
وتابع: "فرنسا أصيبت بشكل قاسٍ وأدعو الشعب الفرنسي للوحدة في هذه الظروف، فهجمات باريس عمل من أعمال الحرب".
وبدأ اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للدفاع الفرنسي في قصر الإيليزيه، وقال الرئيس الفرنسي إنه سيلقي كلمة أمام مجلس النواب يوم الاثنين المقبل.
وأدانت دولة الإمارات والدول الخليجية إلى جانب معظم دول العالم هذه الهجمات مع إعلان حالة الطوارئ في عموم فرنسا وتشديد الإجراءات الأمنية في عموم أوربا وأعلن أن هولاند سوف يجتمع مع الرئيس التركي وميركل لبحث تداعيات التفجيرات التي تعتبر الأكثر خطورة في أوروبا منذ تفجيرات مدريد عام 2002.