أظهر استطلاع للرأي طرحه الموقع الإخباري"الخليج أونلاين" على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، شارك فيه 2992 مصوتا حتى الآن، أن غالبية المصوتين يعتقدون أن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مسؤول عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء أواخر الشهر الماضي، في حين رفض 47% هذه الفرضية.
وصوت 53% من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر 24 ساعة، بـ"نعم" جواباً عن سؤال: هل تعتقد أن السيسي مسؤول عن سقوط الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء؟
في حين رفض بعض المصوتين تحميل السيسي المسؤولية، لافتين إلى أن المسؤول عن إسقاط الطائرة الروسية هم الغرب، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا.
واعتبر بعض المعلقين على الاستطلاع أن الهجوم ما هو إلا خدعة من الحكومة المصرية، لجر قدم المجتمع الدولي إلى سيناء لمشاركة الجيش المصري في قتال تنظيم "داعش".
وفي خطوة اعتبرها مراقبون أنها مؤشر على عدم الثقة بين الحكومة المصرية والجانب الروسي، منعت سلطات الطيران الروسية، الخميس، شركة "مصر للطيران" من تنظيم رحلات جوية إلى روسيا، وذلك استناداُ إلى تعليمات للوكالة الفدرالية الروسية المكلفة النقل الجوي.
من جهته، أكد وزير الطيران المدني المصري حسام كمال في بيان أن "السلطات الروسية لم تبلغ الجانب المصري رسميا حتى الآن" بقرارها. وأشار المسؤول المصري إلى أن "هناك اتصالات رفيعة المستوى تتم الآن لاستجلاء الموقف ومعرفة موقف تشغيل الرحلات بطريقة رسمية".
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من وقف روسيا بناء على توصية أجهزة الاستخبارات كل رحلات الشركات الجوية الروسية من مصر وإليها إثر تحطم الطائرة الروسية في سيناء. ورجحت دول عدة أن يكون الحادث الذي أوقع 224 قتيلا في (31|10) ناجما عن عملية تفجير للطائرة بواسطة قنبلة، في لا تزال المخابرات المصرية ترفض الاعتراف بذلك وتصر على عدم تعاون المخابرات الدولية معها وفقا لتذمر وزير خارجية مصر سامح شكري.
يشار أن "الإمارات71" نشر تقريرا حول شبهات أبداها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ترى أن لأبوظبي دور ما في إسقاط الطائرة الروسية وذلك من خلال علاقاتها بنظام السيسي على اعتبار أنه "الفاعل الأصلي" وبما يحقق مصلحة جهات أمنية وتنفيذية في دولة الإمارات وإن كان الأمر برمته في إطار الاستدلال بالقرائن وبالمستفيد من الجريمة الإرهابية.