أبدى الفنان الإماراتي حزنه بسبب حملة السخرية التي تعرض لها إثر وصفه بنذير الشؤم على البلدان والمدن التي يغني لها خاصة بعد تفجيرات باريس الأخيرة.
وسبق للجسمي أن غنى لمصر فوقعت فيها عمليات تفجيرية عديدة وانهار وضعها الاقتصادي، ثم تبع ذلك بأغنية لليبيا واصفاً إياها بالجنة لتشتغل الجنة تدميراً وتفجيرات،
ثم غنى لبرشلونة فخسر الفريق بطولات مطلع الموسم حينها، وحين غنى للأردن تعرض البلد للغرق والفياضانات، وحين غنى للحرم سقطت الرافعة على حجاج بيت الله فيه. وآخيراً وقبل أيام غنى لباريس فإذا بالتفجيرات تقع هناك وتلتصق به تهمة نذير الشؤم.
وبعد كل هذه الأحداث تسارع العديد من المدونين لإطلاق فيديوهات ونكات على حسين الجسمي طالبين منه عدم ذكر أي بلد في أغانيه مخافة ما قد يحدث لها من أضرار وهو ما دفع الجسمي لإظهار حزنه على هذه النكات متمنياً من الجمهور عدم تعاطيها.
وبعيداً عن الجسمي فيمكن للمتابع ملاحظة أن أغاني الجسمي التي جاءت داعمة لسياسة الدولة الخارجية تعرضت للسخرية بسبب فشل اجندة الدولة وعدم تحقيقها في ليبيا ومصر على سبيل المثال .