ما زالت الأنباء تتضارب حول مصير قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني والذي أعلنت إصابته أثناء المعارك في سوريا،وتضاربت الروايات بين كون إصابته خطيرة أو طفيفة.
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت عن مصدر من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - معارضة- قوله ان لديه معلومات تفيد بأن سليماني أصيب بجروح خطيرة في رأسه جراء قذيفة قبل نحو أسبوعين جنوب حلب.
ووفق البيان فإن الجيش السوري الحر استهدف سيارة قاسم سليماني الذي كان في المكان للإشراف على عمليات الحرس الثوري والقوات شبه العسكرية الموضوعة في تصرفه، ما أسفر عن إصابته.
وكشف البيان أيضاً أن سليماني نقل على الفور بطوافة إلى دمشق ومنها إلى طهران حيث أدخل "مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الإيراني".
وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن سليماني "خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين وحالته حرجة جداً والزيارات ممنوعة عنه".
وكانت مصادر سورية مقربة من النظام كشفت بأن سليماني أصيب بجروح طفيفة خلال اشتباكات بين قوات النظام وفصائل مقاتلة في شمال سوريا.
وبحسب مصدر أمني سوري مقرب من النظام فإن سليماني "أصيب بجروح قبل أيام عدة في هجوم مضاد في جنوب غرب حلب"، شنته الفصائل المقاتلة.
من جهته نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الأنباء المتحدثة بإصابة سليماني في سوريا واصفاً إياها بالأكاذيب.ومؤكداً أن سليماني في صحة جيدة ويواصل عمله بكل نشاط.