أحدث الأخبار
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد

الزياني يشيد بتعزيز قطر أواصر التعاون الخليجي ويفتح ملفات قمة الرياض

الدوحة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2015


أشاد عبد اللطيف  الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المتميزة التي قامت بها دولة قطر خلال ترؤسها للدورة الـ35 للمجلس، في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكداً أن قمة الرياض القادمة ستكمل هذا الجهد، وتساهم بشكل فاعل في تعميق العلاقات الخليجية، وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات.

ونوه الزياني في حديثه لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بالجهد الكبير الذي قامت به وزارة الخارجية بدولة قطر، لاستضافة اجتماعات المجالس واللجان الوزارية والتي أسهمت في تحقيق عديد من الخطوات المهمة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وقال: إن القمة الخليجية المقبلة التي سوف تستضيفها الرياض الأسبوع الجاري تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة واستمرار الصراعات الدائرة من حولنا، وسوف يكون لها إسهام فاعل في تعميق العلاقات الخليجية وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير والنفع على دول المجلس ومواطنيه، وللتصدي للمخاطر التي تحيط بدول المجلس في الظروف الراهنة.

وحول مسيرة التكامل الخليجي، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: "دول مجلس التعاون قطعت خطوات في غاية الأهمية لمسيرة التكامل الخليجي المشترك؛ فقد تمكنت من تأسيس السوق الخليجية المشتركة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية التي أتاحت تطبيق المساواة التامة بين مواطني دول المجلس في التملك والإقامة والعمل وممارسة المهن والحرف وممارسة التجارة وتلقي الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة وتوفير التأمين والضمان الاجتماعي، كما أن الاتحاد الجمركي يسر للقطاع الاقتصادي زيادة التبادل التجاري بين دول المجلس الذي بلغ في عام 2014 حوالي 140 مليار دولار بعد أن كان 6 مليارات دولار عند تأسيس مجلس التعاون، وهذه قفزة كبيرة ذات مدلول اقتصادي مهم".

وبالنسبة للعقبات التي يسعى مجلس التعاون لمعالجتها، أوضح أن "المجلس يسعى إلى أن يكون قوة وكتلة اقتصادية خليجية تستطيع التعامل بفاعلية وكفاءة عالية مع التكتلات الاقتصادية العالمية والإقليمية، وبما يحقق مصالح أبناء دول المجلس".

وبشأن العلاقات الخليجية الإيرانية، قال الزياني إنها يمكن أن تكون علاقات بناءة ومفيدة لكلا الجانبين وللمنطقة عموماً، وينبغي أن تقوم على أساس مبادئ حسن الجوار والتعاون المشترك وخدمة مصالح الجانبين والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأشار الزياني إلى أن "إيران تواصل التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وتدعم تنظيمات إرهابية بالمال والسلاح لزعزعة أمن واستقرار دول المجلس".

وعن رؤيته لمستقبل اليمن وتقييم المسارين العسكري والسياسي لإعادة الشرعية هناك، قال، سعت دول الخليج دائماً لتحقيق حل سياسي وسلمي من خلال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم (2216).

وحول الأزمة السورية، شدد الزياني على أن موقف دول المجلس من الأزمة واضح وثابت، مؤكداً أهمية رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج، وإنهاء المأساة المؤلمة التي يعيشها الشعب السوري.

وبرده عن موقف مجلس التعاون من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في القدس والأراضي العربية المحتلة في ظل تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، قال الزياني: "لئن كان البعض قد تراجع اهتمامه بالقضية الفلسطينية، فإن فلسطين والقدس لا تزال في قلوبنا".

وأكد أن "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى في القدس المحتلة سوف ترفع درجة التوتر والعنف، وعلى إسرائيل أن تدرك أن المسجد الأقصى من أقدس الأماكن لدى شعوب الأمة الاسلامية الذين يرفضون رفضاً قاطعاً المساس بحرمة الأقصى وغيره من الأماكن الدينية في فلسطين".

وأشاد الزياني في ختام حديثه بصمود الشعب الفلسطيني وكفاحه المتواصل من أجل استرداد حقوقه المشروعة، رغم ما يتعرض له من ظلم وقهر وبطش، مطالباً المجتمع الدولي أن يعطي جُل اهتمامه للقضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "دول مجلس التعاون تشدد على أن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية".

ويواجه مجلس التعاون الخليجي تحديات واضحة خاصة بعد الانقلاب في مصر وانقسام دول الخليج بين مؤيد لنظام السيسي ودول رفضت مصادرة حق الشعوب العربية بالحرية والديمقراطية ما دفع أبوظبي والرياض والمنامة العام الماضي لتعريض مسيرة مجلس التعاون إلى مهددات حقيقية كادت أن تعصف به. 

كما تنقسم دول الخليج في الملف السوري بين مؤيد لبقاء السيسي مثل مسقط وأبوظبي وبين رفض ذلك مثل الرياض والدوحة، وكذلك في التعامل مع الملف اليمني الذي تساند فيه مسقط الحوثيين وتوسطت لصالح إيران في مفاوضات الملف النووي الإيراني، وما كشفته وثائق من إقامة أبوظبي علاقات سرية مع طهران ودعم نظام الأسد.