أحدث الأخبار
  • 12:49 . مباحثات سعودية أمريكية حول التطورات في لبنان... المزيد
  • 12:38 . ارتفاع وفيات الأطفال جراء البرد في غزة إلى 7... المزيد
  • 12:03 . تقرير: الإمارات تلقت 30 مليار دولار كأصول مشفرة خلال عام واحد... المزيد
  • 11:14 . النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر... المزيد
  • 11:11 . اليوم.. أكثر من مليون طالب وطالبة يبدؤون الفصل الدراسي الثاني... المزيد
  • 10:46 . عبدالخالق عبدالله: سوريا الجديدة تتجه نحو دول الخليج وليس تركيا... المزيد
  • 10:33 . حماس توافق على قائمة بأسماء 34 أسيرا إسرائيليا للمبادلة... المزيد
  • 10:29 . التعادل يحسم قمة ليفربول ومانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:18 . الإمارات تتسلم أول طائرة تركية مسيرة من نوع “بيرقدار أقنجي”... المزيد
  • 08:49 . "لانا" تستحوذ على 50% من "واف لايت تكنولوجيز" الطبية العاملة بالدولة... المزيد
  • 08:19 . صحيفة: نظام الأسد أعدم العشرات من كوادر حماس... المزيد
  • 08:13 . أسرة القرضاوي تحذر من خطورة تسليمه لأبوظبي... المزيد
  • 07:26 . رئيس الدولة يزور باكستان ويبحث تعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 01:06 . السودان.. قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمناطق سكنية... المزيد
  • 12:49 . وزير الخارجية السوري يصل إلى الدوحة... المزيد
  • 12:04 . "التعليم العالي" تحدد ست إرشادات للجامعات لقبول الطلبة بالبرامج الأكاديمية... المزيد

قوات عربية وقود حرب واشنطن على داعش.. وقرقاش: أبوظبي ستشارك في الحرب

مغامرة محاربة الإرهاب أشد وطأة على الإماراتيين من حرب اليمن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-12-2015


بعد يوم واحد من خطاب أوباما للشعب الأمريكي والذي تعهد فيه بعدم خوض حرب برية في سورية والعراق ضد داعش، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أن بلاده ماضية مع شركائها في المنطقة لمحاربة تنظيم «داعش» واستعادة المناطق التي سيطر عليها، مشيراً إلى أن وزير الخارجية جون كيري كان أكد خلال الاجتماع الوزاري الأخير لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الأميركية ضد «داعش» هو الاعتماد على شريك فعال على أرض الواقع.



وشدد المسؤول بالخارجية الأميركية، في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها اليوم الثلاثاء، على وجود تقدم في دعم القوات البرية التي ستوكل إليها مهمة محاربة داعش، قائلاً: «إننا نحرز تقدماً، ففي الشهر الماضي طردت القوات الكردية داعش من مدينة سنجار، ثم تمكنت القوات العربية والكردية من تحرير الأهوال في شمال شرقي سوريا من داعش. سنجار والأهوال كانتا من المراكز المهمة للانتقال والاتصالات لدى داعش».



وحول تشكيل القوات البرية ومدى استعداد دول في المنطقة للمساهمة بقوات في هذه المهمة، قال المسؤول الأميركي:«نرحب بأي جهد حقيقي من أي شركاء في مكافحة داعش في سوريا والعراق. ستكون معركة طويلة، وليس هناك شك أننا سنواصل العمل مع شركائنا وبشكل أكثر قرباً».

وكان وزير الشؤون  الخارجية وزير شؤون المجلس الوطني أنور قرقاش أبدى استعداد أبوظبي لإرسال قوات إماراتية في إطار ما أسماه أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب ويخشى الإماراتيون أن تكون سوريا والعراق التي هُزم فيها الأمريكان وانسحبوا منها مؤخرا ويتحاشون العودة إليها أن يكون أبناءهم وقود مغامرة عسكرية جديدة يقودها جهاز الأمن وشخصيات تنفيذية في أبوظبي ضمن خطة باتت تتكشف فصولها في نشر مزيد من الفوضى والحروب وصراع المشاريع والرؤى السياسية في المنطقة وليس للشعب الإماراتي أي مصلحة فيها بل ستكون قواتهم المسلحة وربما مجندي الخدمة الإجبارية أولى ضحايا هذه المغامرة الخطيرة والتي لا يستشار فيها لا الإماراتيون ولا أفراد القوات المسلحة، ما يرفع منسوب التخوفات لدرجة غير مسبوقة ليسأل الإماراتيون الجهات المعنية في الدولة صغرت أم كبرت: إلى أين تأخذون الدولة والشعب وإرث زايد؟